وأخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ١٢٢) عن هشيم، عن أبي بشر، به. (١) لم تضبط في الأصل، وقرأ سعيد بن جبير وابن عباس وعروة بن الزبير والجحدري وابن وثاب - ورُويت عن عاصم -: {الذّلِّ} بكسر الذال. والجمهور: {الذُّلِّ} بالضم. وانظر: "تفسير الطبري" (١٤/ ٥٥٢ - ٥٥٣)، و "المحتسب" (٢/ ١٨ - ١٩)، و "المحرر". (٣/ ٤٤٩)، و "البحر المحيط" (٦/ ٢٦)، و "معجم القراءات" للخطيب (٥/ ٤٦ - ٤٧).
[١٢٦٥] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٢٩٤) للمصنِّف وابن المنذر عن سعيد بن جبير قال: الأَوّابُ: التّوّابُ. وعزاه في الموضع نفسه لابن أبي الدنيا والبيهقي في "شعب الإيمان" عن سعيد بن جبير قال: الرَّجَّاعين إلى الخَيرِ. وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "التوبة" (٢٠٢) - ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦٧٩٢) - وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٤/ ٥٦٠)؛ من طريق شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: الرَّجَّاعين إلى الخَيرِ. وسيأتي في الأثر التالي من طريق هشيم بن بشير، عن أبي بشر. (٢) في الأصل: "إنه". (٣) كذا في الأصل، إلا أنه لم ينقط فيها إلا الحرف الأخير، فتحتمل: "أناب" إلا أن السياق في تفسير "الأواب" وهي من "آب يؤوب"! وعلى ما اخترناه من الضبط تكون "إياب" مصدر "آب يثوب"، وكذلك "رَجْعٌ"، هو مصدر "رَجَعَ" كالرجوع. ويمكن ضبطها أيضًا: "إِيَّاب" وهو مصدرٌ من آب يؤوب، على =