(١) كذا في الأصل، وكذا في الحديث [١٨٢٨/ الأعظمي]، وهو مرفوع مستأنفٌ مقطوعٌ عن "ليستغفر" غير معطوفٍ عليه. (٢) هو: ابن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي.
[٢١٨٩] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية مغيرة عن إبراهيم النخعي، وقد تقدم عند المصنِّف [١٨٢٩/ الأعظمي] سندًا ومتنًا، و [١٨٤٥/ الأعظمي] عن أبي عوانة، عن مغيرة، به، نحوه. وأخرجه أبو يوسف القاضي في "كتاب الآثار" (٦٩٤) عن أبي حنيفة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، قال: يستغفر الله، ولا يعود حتى يكفر. (٣) في الحديث [١٨٢٩/ الأعظمي]: "ذنبًا"، وهو منصوبٌ بفعلٍ مقدّرٍ: "أَتَى ذنبًا أتاه"، وهذا من باب الاشتغال. وهنا يُرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا ذنب أتاه. وانظر: شروح الألفية، باب الابتداء، وباب الاشتغال. (٤) الفعل هنا مرفوع على استئنافه وقطعه عن "فليستغفر". (٥) تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلِّط في غيرهم. وهذا من روايته عن غير أهل بلده، فابن جريج مكي. (٦) هو: ابن أبي رباح.
[٢١٩٠] سنده فيه إسماعيل بن عياش، وتقدم بيان حاله، لكنه توبع كما سيأتي، فالأثر صحيح عن عطاء، وقد تقدم عند المصنِّف [١٨٢٧/ الأعظمي] سندًا ومتنًا. =