للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن منده في "الإيمان" (٤٧)، والبيهقي (٨/ ١٨)؛ من طريق شعيب بن أبي حمزة، والخلال في "السنة" (٤١) من طريق زمعة بن صالح؛ جميعهم (معمر، وابن إسحاق، ويونس، وابن أخي الزهري، وشعيب، وزمعة) عن الزهري، به.
ورواه صالح بن كيسان واختلف عليه: فأخرجه النسائي (٤١٦١) عن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، عن يعقوب بن إبراهيم الزهري، عن إبراهيم بن سعد الزهري، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٧ - ٨)، والنسائي (٤١٦٢) عن أحمد بن سعيد المروزي؛ كلاهما (ابن سعد، وأحمد بن سعيد) عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن إبراهيم بن سعد الزهري، عن صالح بن كيسان، عن الحارث بن الفضيل الأنصاري، عن الزهري، عن عبادة بن الصامت، به، ولم يذكرا في الإسناد أبا إدريس الخولاني.
وأخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٦٦٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (٦/ ٢٢٢ - ٢٢٣) - والشاشي في "مسنده" (١٢٢٩)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣١٨)، من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يبايعني على هؤلاء الآيات الثلاث: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ... } [الأنعام: ١٥١] "؟ حتى انتهى إلى آخرهن، ثم قال: "من وفَّاهن، فأجره على الله، ومن انتقص منهن شيئًا فعوقب في الدنيا كان كفارته في الآخرة، ومن لم يُعاقب في الدنيا فأمره إلى الله؛ إنْ شاءَ أخذ، وإن شاء ترك". وسفيان بن حسين الواسطي تقدم في الحديث [١٤٣٣] أنه ثقة في غير الزهري باتفاقهم.
وأخرجه أحمد (٥/ ٣٢١ و ٣٢٣ رقم ٢٢٧٤٢ و ٢٢٧٥٤)، والبخاري (٣٨٩٣ و ٦٨٧٣)، ومسلم (١٧٠٩)، وابن جرير في "تاريخه" (٢/ ٣٥٦)، وأبو عوانة في "مسنده" (٦٣٥٠ و ٦٣٥١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٤٩)، والشاشي في "مسنده" (١٢٠٤ - ١٢١٠)، وابن حبان في "الثقات" (١/ ٩٣)، وابن منده في "الإيمان" (٤٩٢)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٨٢٧)، والبيهقي (٨/ ٢٠)؛ من طريق عبد الرحمن بن عُسيلة الصنابحي، عن عبادة بن الصامت، نحوه.
وانظر الحديث التالي.

<<  <  ج: ص:  >  >>