(٢) هو: عبد الله بن زيد، تقدم في الحديث [١٠٦] أنه ثقة فاضل، كثير الإرسال. (٣) هو: شراحيل بن آدة أبو الأشعث الصنعاني الشامى، منسوب إلى صنعاء قرية من قرى الشام، ثقة؛ كما في "التقريب. وانظر: "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٥٥)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٣٧٣)، و"الثقات" لابن حبان (٤/ ٣٦٥)، و"تهذيب الكمال" (١٢/ ٤٠٨). (٤) بعدها في الأصل علامة لحق، ولم يكتب شيء في الهامش، والظاهر أن الناسخ أخطأ في جعل العلامة هنا، وموضعها في موضع التعليق التالي. ومعنى "ولا يعْضَه"؛ أي: لا يَسْحر، وقيل: لا يأتي ببهتان، وقيل: لا يأتي بنميمة. والعَضْهُ والعِضْهُ والعِضَهُ: السحرُ، والكذب، والبهتان، والنميمة. "غريب الحديث" للحربي (٣/ ٩٢٥)، و"مشارق الأنوار" (٢/ ٩٦)، و "شرح النووي" (١١/ ٢٢٣)، و"النهاية" (٣/ ٢٥٤)، و"تاج العروس" (ع ض هـ). (٥) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، ووضع الناسخ له علامة لحق في غير موضعها؛ كما في التعليق السابق. وما أثبتناه من "صحيح مسلم" وغيره.
[٢٢٠٩] سنده صحيح، وهو في "صحيح مسلم" كما سيأتي. وانظر الحديث السابق. وقد أخرجه أحمد (٥/ ٣١٣ رقم ٢٢٦٦٩) عن هشيم، به. وأخرجه مسلم (١٧٠٩)، وابن منده في "الإيمان" (٤٩١)، والبيهقي (١٠/ ٢٤٥ - ٢٤٦)؛ من طريق إسماعيل بن سالم الصائغ، عن هشيم، به. وأخرجه الشافعي في "السنن المأثورة" (٦٥٩)، وابن ماجه (٢٦٠٣)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٩٦٣)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٦٥٧)، وابن منده في "الإيمان" (٤٩١)؛ من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وأبو داود الطيالسي (٥٨٠ و ٥٨١)، وأحمد (٥/ ٣١٣ و ٣٢٠ رقم ٢٢٦٧٠ =