للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عامرٍ الشَّعْبيِّ؛ قال: كان رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُبايعُ النِّساءَ، ووَضع عليه ثوبًا؛ على يَدِهِ (١)، فلمَّا كان بعدُ كُنَّ يُخْبَرُ النِّساءُ (٢)؛


= من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٣/ ٥٣٢) - من طريق محمد بن فضيل، عن حصين، به، مختصرًا.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٩ و ٢٣٧) من طريق عمر بن أبي زائدة، عن الشعبي؛ نحوه.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٩ و ٢٣٧) من طريق ميمون بن مهران، مرسلًا؛ نحوه.
وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٨٦٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧٠/ ١٧٧)؛ من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، مرسلًا، نحوه.
وأخرجه أبو يعلى (٤٧٥٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٣/ ٥٣١) - من طريق نصر بن علي، عن غبطة بنت عمرو أم عمرو، عن عمتها أم الحسن، عن جدتها، عن عائشة، نحوه. وغبطة قال عنها الحافظ في "التقريب: "مقبولة"، وقال عن عمتها: "لا يعرف حالها"، وقال عن جدتها: "لا أعرف الجدة".
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٥٩٦) من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عباس، نحوه، وعطية بن سعد العوفي تقدم في تخريج الحديث [٤٥٤] أنه ضعيف. والسند إليه مسلسل بالضعفاء.
(١) قوله: "ووضع عليه ثوبًا على يده" كذا في الأصل. وفي "الاعتبار": "فيضع ثوبًا على يده"، وفي "الدر": "ووضع على يده ثوبًا". و"يده" هنا بدلٌ من الضمير في قولِهِ: "عليه" بدَلَ البعض من الكل؛ كقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ... (٢١)} [الأحزاب: ٢١].
وانظر: شروح الألفية، باب البدل.
(٢) قوله: "كن يخبر النساء" كذا في الأصل، ونقطتا الخاء والباء في "يخبر" واضحتان، وكذلك الراء واضحة. وفي "الاعتبار": "كن يجئن النساء"، وفي "الدر المنثور": "كان يخبرُ النساء". وما في الأصل متجهٌ لغةً ومعنًى، وفيه تنازعٌ في العمل بين الفعلين "كُنَّ"، و"يُخْبَرُ"؛ كلاهما يطلب كلمة "النساء" معمولًا له؛ تطلبها "كان" اسمًا لها، والفعل "يخبر" يطلبها نائبًا عن الفاعل. والقاعدة في التنازع جواز إعمال أحد العاملين في لفظ الاسم والآخر في

<<  <  ج: ص:  >  >>