للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (١٤)}]

[٢٢٢١] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن المِنهالِ بنِ عمرٍو (١)، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ (٢)؛ قال: لما أراد اللهُ أن يرفعَ عيسى عليه لسلام؛ خرج على أصحابِهِ من عينٍ في بيتٍ، ورأسُهُ يَقْطُرُ ماءً، وهم اثنا (٣) عَشَرَ رجلًا، فقال: إنَّ منكم مَن سيكفُرُ بعدَ أنْ آمن بي، أيُّكم يُلقَى عليه شَبَهي فيُقتلَ؛ فيكونَ معي؟


= وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١١/ ٤٢٣) عن سفيان بن وكيع، عن حميد بن عبد الرحمن، عن فضيل بن مرزوق، قال: حدثني من سمع أبا جعفر يقول: {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}؛ قال: إذا خرج عيسى عليه السلام اتبعه أهل كل دين. وسفيان بن وكيع تقدم في تخريج الحديث [٨٦٢] أنه صدوق، إلا أنه ابتلي بوراق له فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنصح فلم يقبل، فسقط حديثه. وفضيل بن مرزوق تقدم في الحديث [٦٣٦] أنه صدوق يهم.
(١) تقدم في الحديث [١٠٢١] أنه صدوق.
(٢) في الأصل يشبه: "عاس"، وقد جاء على الصواب في "المختارة"، وهو من طريق المصنِّف.
(٣) رسمها في الأصل: "اثنى" بالألف المقصورة غير المنقوطة.

[٢٢٢١] سنده حسن؛ لحال المنهال بن عمرو.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٩٦ - ٩٧) للمصنِّف والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه. ووقع في بعض النسخ الخطية من "الدر" مكان المصنِّف "عبد بن حميد".
وقد أخرجه الضياء في "المختارة" (١٠/ رقم ٤٠٢) من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٤١١) عن أبي معاوية، به.
وأخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في "أحكام القرآن" (٢٩١) عن أحمد بن عبد الله بن يونس، والنسائي في "السنن الكبرى" (١١٥٢٧) عن أبي كريب محمد بن العلاء، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٢٢ - ٦٢٣)، وابن عساكر =

<<  <  ج: ص:  >  >>