وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٧١)، وفي "أحكام القرآن" (١٨٠٢ و ١٨٧٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥٠٣٩)، والبيهقي (٧/ ٤٣٢)؛ من طريق سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قال: أن تفحش المرأة على أهل الرجل وتؤذيهم. وهذا إسناد حسن، فقد تقدم في الحديث [٦٩] أن عمرو بن أبي عمرو حسن الحديث. وأخرجه إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن" (٩٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥٠٤٠)؛ من طريق زياد بن الربيع، عن صالح الدّهّان، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس؛ قال: النشوز وسوء الخلق. وسنده صحيح. وأخرجه إسماعيل القاضي في "أحكام القرآن" (٩٧) عن سليمان بن حرب، عن جرير بن حازم، عن يعلى بن حكيم، عن عكرمة: {إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}؛ قال: لو كان كما تقولون: الزنا؛ أُخرجت فرُجمت، وكان ابن عباس يقول: إلا أن تفحش، وهو النشوز. وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٦/ ٥٣٣ - ٥٣٤) من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس؛ قال: هو البغض والنشوز، فإذا فعلت ذلك فقد حل له منها الفدية. وأخرجه ابن جرير (٢٣/ ٣٤) من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عباس؛ قال: هي المعصية. وعطية العوفي، تقدم في تخريج الحديث [٤٥٤] أنه ضعيف، والسند إليه مسلسل بالضعفاء. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥٠٣٨) من طريق أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس؛ قال: الزنا. وأبو يحيى القتات تقدم في تخريج الحديث [١٩٦٥] أنه لين الحديث.