للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ... (٤)}]

[٢٢٤٨] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن مسلمٍ (١)، عن مَسروقٍ، قال: قال عبدُ اللهِ: من شاء لاعنْتُهُ؛ نزلتْ سورةُ النِّساء القُصْرى (٢) بعدَ: {أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ... } (٣).

وكان (٤) عليٌّ يقولُ: آخرُ الأجلَيْنِ (٥).


= "شعب الإيمان".
وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٢٢٨)، وفي "القضاء والقدر" (٢٠٩)؛ من طريق المصنِّف.
وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص ٤١٩) عن أبي معاوية، به.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٤٣ و ٤٧ و ٤٨) عن أبي السائب سلم بن جنادة، عن أبي معاوية، به.
وأخرجه ابن جرير (٢٣/ ٤٣ و ٤٦ و ٤٧ و ٤٨ و ٤٩) من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، به.
وأخرجه ابن جرير (٢٣/ ٤٣ و ٤٧)، وقوام السنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٦٦٢)؛ من طريق قيس بن الربيع الأسدي، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود؛ قوله. وقيس بن الربيع، تقدم في تخريج الحديث [٥٤] أنه صدوق، إلا أنه تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، فحدث به.
(١) هو: ابن صبيح أبو الضحى، كما تقدم في الأثر السابق.
(٢) يعني: سورة الطلاق.
(٣) يعني: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ... } , الآية ٢٣٤، من سورة البَقَرَة.
(٤) القائل هو مسلم بن صبيح أبو الضحى، كما تقدم عند المصنِّف برقم [١٥١٦/ الأعظمي]، ومصادر التخريج.
(٥) يعني: عدتها آخر الأجلين؛ من الوفاة أو وضع الحمل.

[٢٢٤٨] سنده صحيح إلى عبد الله بن مسعود، وقد أخرجه البخاري كما سيأتي. أما رواية مسلم بن صبيح، عن علي بن أبي طالب فهي مرسلة؛ كما تقدم في الحديث [٥٢]، إلا أنه توبع كما سيأتي، فالأثر صحيح عن علي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>