قال العقيلي: "موسى بن جعفر الأنصاري مجهول بالنقل، لا يتابع على حديثه، ولا يصح إسناده". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٠١): "موسى بن جعفر الأنصاري، عن عمه، لا يعرف، وخبره ساقط". ثم نقل الحديث عن العقيلي، ثم قال: "هذا باطل". وأخرجه الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٣٤٤) من طريق عبيد بن عمير، عن عائشة، نحوه. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ١٨٦ و ١٨٧) من طريق محمد بن جبير بن مطعم، و (٨/ ١٨٧) من طريق عروة بن الزبير، و (٨/ ١٨٨) من طريق القاسم بن محمد؛ جميعهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ مرسلًا. وشيخ ابن سعد في الروايات الثلاث هو محمد بن عمر الواقدي وقد تقدم أنه متروك. وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (٢٣١)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٨٨)؛ من طريق قتادة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ مرسلًا. قال الحافظ في "التلخيص الحبير" (٣/ ٢٠٩): "وبمجموع هذه الطرق يتبين أن للقصة أصلًا؛ أحسب لا كما زعم القاضي عياض أن هذه القصة لم تأت من طريق صحيح، وغفل رحمه الله عن طريق النسائي التي سلفت فكفى بها صحة، واللّه الموفق". وانظر الحديث التالي. (١) هو: ابن أبي هند، تقدم في الحديث [٦٣] أنه ثقة.
[٢٢٥٠] سنده ضعيف لإرساله. وقد تقدم عند المصنِّف برقم [١٧٠٨/ الأعظمي] سندًا ومتنًا، وبرقم [١٧٠٩/ الأعظمي] من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن داود، به، وقد وقع تصحيف في الإسناد أو سَقْط، فقوله: =