(١) هو: ابن كدام، تقدم في الحديث [٤٩] أنه ثقة ثَبَتٌ فاضل. (٢) هو: الهلالي أبو زيد العامري الكوفي، تقدم في الحديث [٣٥] أنه ثقة. (٣) تقدم في تخريج الحديث [٧٤] أنه ثقة عابد. (٤) يعني ابن مسعود.
[٢٢٥٨] كذا جاءت رواية سفيان بن عيينة بدون ذكر واسطة بين عبد الملك بن ميسرة وعمرو بن ميمون، ولم نجد ما يدلّ على أن عبد الملك بن ميسرة لقي عمرو بن ميمون، بل قد رواه عدد من الثقات - كما سيأتي - عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عمرو بن ميمون، به. وهذا إسناد صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ١٩١) للمصنِّف وعبد الرزاق والفريابي وهناد بن السري في "كتاب الزهد" وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني في "الكبير" والحاكم والبيهقي في "البعث". وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٤٠) - ومن طريقه ابن جرير في "تفسيره" (١/ ٤٠٤) عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة النار" (٢٣١) عن إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، عن سفيان بن عيينة، به. وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (٣٠٧/ رواية نعيم بن حماد)، وهناد في "كتاب الزهد" (٢٦٣)، وابن أبي الدنيا في "صفة النار" (٢٣٢)، وابن جرير في "تفسيره" (١/ ٤٠٤)؛ من طريق وكيع، وابن جرير (١/ ٤٠٣) =