للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (١٠)}]

[٢٢٦١] حدَّثنا سعيدٌ، نا سُفْيانُ وأَبو عَوانةَ، عن موسى بنِ أبي عائشةَ (١)، عن سُليمانَ بنِ [قَتَّةَ] (٢)، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ قال: لم يكن


= وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٩٥) - وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦٧٤١) - من طريق ابن أبي عمر العدني، عن سفيان بن عيينة، عن عمر بن سعيد، عن أبيه، عن عباية الأسدي، عن ابن مسعود؛ قوله. وهذا خطأ، والصواب وقفه على عباية، والله أعلم.
(١) تقدم في الحديث [٩٩٤] أنه ثقة.
(٢) في الأصل: "قنه"، وسليمان هذا تقدم في الحديث [١٠٩٢] أنه ثقة.

[٢٢٦١] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٥٩٥) للمصنِّف وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم؛ من طرق عن ابن عباس؛ في قوله: {فَخَانَتَاهُمَا}؛ قال: ما زنتا؛ أما خيانة امرأة نوح فكانت تقول للناس: إنه مجنون، وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل على الضيف، فتلك خيانتهما.
وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٣١٠)، وعلي بن حرب في "الجزء الثاني من حديث سفيان بن عيينة" (٢/ ٩٠/ ب)؛ عن ابن عيينة، به؛ بنحوه.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (١٣٨٥)، وأبو العباس الأصم في آخر "جزء سفيان بن عيينة رواية المروزي" (٥١)؛ من طريق يحيى بن آدم، عن ابن عيينة، به؛ مثل لفظ "الدر المنثور".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (٢٧١)، و"ذم الغيبة والنميمة" (١٣٤) عن فضيل بن عبد الوهاب، عن أبي عوانة، به؛ مثل لفظ "الدر المنثور"، ووقع عنده: "سليمان بن بريدة"، بدل: "سليمان بن قتة".
ومن طريق ابن أبي الدنيا أخرجه قوام السنة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢٤٤٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٠/ ٣١٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>