[٢٢٧٥] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٦٤٦) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن منده، وفيه: كان ابن عباس يقرأ: "يوم تكشف عن ساق" بالتاء المفتوحة. وقد أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ١٧٧) عن سفيان بن عيينة، به، وزاد: "يريد القيامة والساعة لشدتها". ومن طريق الفراء أخرجه النحاس في "إعراب القرآن" (٥/ ١٤) تعليقًا، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٧٤٨). قال ابن منده في "الرد على الجهمية" (ص ٣٩): "اختلفت الروايات عن عبد الله بن عباس في قوله عزَّ وجلَّ: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ}؛ فروى أسامة بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} بالياء وضمها؛ قال يعقوب الحضرمي: عن ابن عباس؛ أنه قرأ: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} بالتاء مفتوحة". وانظر الحديث [٢٢٧٧]. (١) رسمها في الأصل بالياء المثناة التحتية، بلا ضبط، والقراءة المنسوبة لابن عباس - رضي الله عنهما - في هذا الحرف - وتوافق الرسم هنا -: "يَكشِفُ" بفتح الياء وكسر الشين على تسمية الفاعلِ؛ وبها قرأ أيضًا ابن مسعود - رضي الله عنه -، وابن أبي عبلة وعاصم الجحدري وأبو الجوزاء. وقد رويت عن ابن عباس - رضي الله عنه - قراءات أخرى؛ منها: {نَكْشِفُ} بالنون، وبها قرأ ابن مسعود - رضي الله عنه - أيضًا، وأبو مجلز وابن يعمر والضحاك وابن هرمز. ومنها: {تَكْشِفُ} بالتاء المثناة الفوقية، وبكسر الشين؛ على تسمية الفاعل؛ أي: القيامة. وبها قرأ أُبيٌّ - رضي الله عنه -. وعلى هذه جاء نص "الدر المنثور"، فيما عزاه للمصنِّف وغيره. ومنها: {تُكْشَفُ} بالفوقية أيضًا مع فتح الشين؛ على ما لم يسمَّ فاعله. وقرأ الحسن: {يُكْشِفُ} بالتحتية المضمومة وكسر الشين، على تسمية الفاعل؛ من "أَكْشَفَ". =