وانظر: "مختصر ابن خالويه" (ص ١٦٠)، و"معاني الفراء" (٣/ ١٧٧)، و "زاد المسير" (٨/ ٣٤٠ - ٣٤١)، و"المحرر" (٥/ ٣٥٢ - ٣٥٣)، و"البحر المحيط" (٨/ ٣٠٩)، و"الدر المصون" (١٠/ ٤٢٦)، و"إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٥٥٥)، و"روح المعاني" (٢٩/ ٣٥ - ٣٦)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٣٩ - ٤٠). (١) هو: ابن حرب، تقدم في الحديث [١٠١١] أنه صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة.
[٢٢٧٦] سنده حسن، وما يخشى من رواية سماك عن عكرمة؛ إنما هو ما كان مرفوعًا إلى ابن عباس، ومع ذلك فقد توبع - كما سيأتي - فالأثر صحيح. وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأهوال" (١٦٠) عن فضيل بن عبد الوهاب، عن أبي الأحوص، به، بلفظ: شدة يوم القيامة. وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (٧٥١) من طريق عمر بن أبي زائدة، عن عكرمة؛ قال: إذا اشتد الأمر في الحرب، قيل: كشفت الحرب عن ساق. وسنده حسن. (٢) هو: ابن مقسم، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي، ولكن روى هذا الأثر عنه شعبة - كما في التخريج - وروايته عنه مأمونة الجانب من تدليسه. (٣) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، فاستدركناه من "الأسماء والصفات" للبيهقي؛ فقد أخرجه من طريق المصنِّف. وانظر الأثر التالي.
[٢٢٧٧] سنده ضعيف؛ لأن رواية إبراهيم النخعي عن ابن عباس مرسلة؛ فهو لم يلق أحدًا من الصحابة إلا عائشة، ولم يسمع منها؛ كما قال أبو حاتم الرازي =