للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٢٩٥] حدَّثنا سعيدٌ، نا جَريرٌ (١)، عن منصورٍ (٢) , عن (٣): {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا}؛ قال: بخيلًا بالخيرِ.

[قولُهُ تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣)}]

[٢٢٩٦] حدَّثنا سعيدٌ، نا جَريرٌ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ (٤)؛ في قولِهِ: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣)} (٥)؛ و {[يُحَافِظُونَ] (٦) قال: المكتوبةُ.


= وجاء في "تفسير مجاهد" (١٨٤٨) من طريق آدم بن أبي إياس، عن حماد بن سلمة، عن حميد الطويل؛ قال: سألت الحسن عن قوله عز وجل: {خُلِقَ هَلُوعًا}؟ قال: اقرأ ما بعدها، فقرأتُ: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠)}؛ قال: هذا الهلوع؛ هكذا خُلق الإنسان.
وقد أخرجه ابن بطة في "الإبانة" (١٧٠١/ كتاب القدر) من طريق حماد بن سلمة، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣١٧) عن معمر، عن الحسن؛ قال: هو الشَّرِهُ.
(١) هو: ابن عبد الحميد.
(٢) هو: ابن المعتمر.
(٣) كذا في الأصل، ولعله سقط شيخ منصور في هذا الأثر.

[٢٢٩٥] سنده صحيح إلى منصور، ولا نعرف هل هذا الأثر عنه من قوله، فتكون زيادة: "عن" خطأ من الناسخ، أو أنه سقط شيخ منصور، ولعله إبراهيم النخعي كما في الأثر التالي.
(٤) هو: ابن يزيد النخعي.
(٥) الآية (٢٣) من سورة المعارج نفسها، وقد أخَّر المصنِّف هذا الأثر هذا لموضع الآية (٣٤) كما هو ظاهر.
(٦) في الأصل: "حافظون".

[٢٢٩٦] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٦٩٧) لعبد بن حميد، وجعله عن إبراهيم التيمي، فإما أن يكون ظن أن إبراهيم هذا الذي لم ينسب هنا هو التيمي، وهما في طبقة واحدة، أو يكون للتيمي قول كقول النخعي، والله أعلم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>