وأخرجه وكيع في "الزهد" (٣٢٥)، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٦٦)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٢٦٨)، والطحاوي في "أحكام القرآن" (٤٦٠)؛ من طريق سفيان الثوري، وابن جرير (٢٣/ ٢٦٨) من طريق زائدة بن قدامة، وابن المقرئ في "معجمه" (٧٩) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي؛ جميعهم (الثوري، وزائدة، وشيبان) عن منصور بن المعتمر، به. (١) هو محمد بن خازم. (٢) هو: ابن صُبَيح أبو الضُّحَى، تقدم في الحديث [١٠] أنه ثقة فاضل. (٣) في الأصل: "الذين" بلا واو. (٤) الآية (٥) من سورة الماعون. (٥) كذا في الأصل، ونقله شيخ الإسلام ابن تيمية عن المصنِّف - كما سيأتي - ووقع عنده: "بتضييع ميقاتها"، وعند ابن جرير (١٤/ ٦٦١): "تضييع ميقاتها". ولعل "عن" هنا مقحمة.
[٢٢٩٧] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٥٦٩) للمصنِّف وابن أبي حاتم، عن مسروق؛ قال: ما كان في القرآن {يُحَافِظُونَ}؛ فهو على مواقيت الصلاة. وعزاه في (١٥/ ٦٨٨) لعبد بن حميد، عن مسروق: {عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}؛ قال: تضييع ميقاتها. ونقله ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (٢٢/ ٥٧٢) عن المصنِّف. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ١٤) و (٢٤/ ٦٦١) عن أبي السائب سلم بن جنادة، عن أبي معاوية، به مفرقًا في الموضعين. =