(١) هو: ابن عبد الحميد. (٢) هو: ابن المعتمر. (٣) هو: مسلم بن عمران البطين، تقدم في الحديث [٣٨٤] أنه ثقة.
[٢٣١٥] سنده صحيح، وقد روي عن ابن عباس مرفوعًا، كما سيأتي. وقد أخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (١١٣٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/ ١٢٦)، والضياء في "المختارة" (١٠/ رقم ٣٨٥)؛ من طريق فضيل بن عياض، عن منصور، به، مرفوعًا. قال أبو نعيم: "غريب من حديث منصور وفضيل، لم يروه عنه متصلًا إلا الهيثم". (٤) كذا في الأصل، وعلى الدال ما يشبه التنوين. وعند أبي الشيخ والضياء: "كل خلقك ... ". وعند أبي نعيم: "ليس أحدٌ من خلقك". ورفع "أحد" هو الجادة، لأنه اسم "ليس". وما في الأصل يوجه على أن "أحدًا" منصوب بفعلٍ محذوف تقديره: "أجد" أو نحوه، واسم "ليس" ضمير الشأن المحذوف؛ ومنه قولهم: "ليس خَلَقَ اللهُ أشعرَ منه". وانظر في ضمير الشأن مع كان وأخواتها: "همع الهوامع" (١/ ٢٧٤، ٤٠٨، ٤١٨). وانظر التعليق على الحديث [١٨٧٥، ١٩٢٩].