للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القسورةُ: الأسدُ؟ فقال: ما أعلمُهُ بِلُغَةِ أحدٍ منَ العربِ: الأسدَ؛ هم عصبةُ الرِّجالِ.

* * *


= وهو الأظهر؛ لأنه أشهر وأكثر حديثًا - وإن كان أبا حمزة عمران بن أبي عطاء، فالحديث حسن.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٩١) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
ونقله الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦٧٦) عن المصنِّف، فقال: ولسعيد من طريق ابن [كذا] أبي حمزة ... فذكره.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٤٥٨) من طريق محمد بن جعفر غندر ووكيع، والثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٧٨) من طريق وكيع؛ كلاهما (غندر، ووكيع) عن شعبة، به.
وأخرجه ابن جرير (٢٣/ ٤٥٨) من طريق عباس بن عبد الرحمن، عن ابن عباس؛ قال: هم جمع الرجال.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٤٥٦ - ٤٥٧) من طريق سليم بن عبدٍ السلولي، عن ابن عباس؛ قال: هي الرماة.
وأخرجه ابن جرير (٢٣/ ٤٥٧) من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عباس؛ قال: رجال القنص. وعطية بن سعد العوفي، تقدم في تخريج الحديث [٤٥٤] أنه ضعيف.
وأخرج عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٣٢)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٤٥٩ - ٤٥٨)، والخطابي في "غريب الحديث" (٢/ ٤٤٩)، والثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٧٩)، وابن حجر في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٥١)؛ من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس؛ قال: هو ركز الناس. قال سفيان بن عيينة: يعني: حسهم وأصواتهم. وهذا إسناد صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>