وأخرجه أبو داود الطيالسي (٢٧٥٠)، وابن سعد في "الطبقات" (١/ ١٩٨)، وأحمد (١/ ٣٤٣ رقم ٣١٩١)، والبخاري (٥ و ٧٥٢٤)، ومسلم (٤٤٨)، والنسائي (٩٣٥)، وأبو عوانة في "مسنده" (٣٧٨٦)، وابن حبان (٣٩)، وابن منده في "الإيمان" (٦٨٩)، وأبو نعيم في "المسند المستخرج" (٩٩٤)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٤٢٨)؛ من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري، وابن سعد (١/ ١٩٨)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٧٩٢٤)؛ من طريق عبيدة بن حميد، والبخاري (٤٩٢٩ و ٥٠٤٤)، ومسلم (٤٤٨)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٤٩٧ - ٤٩٨)، والسراج في "مسنده" (٨٢٢)، وابن منده في "الإيمان" (٦٩٢)، وأبو نعيم في "المسند المستخرج" (٩٩٣)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٧/ ٥٦)؛ من طريق جرير بن عبد الحميد، والبخاري (٤٩٢٨) والسراج (٨٢٤)، وابن منده في "الإيمان" (٦٩١)؛ من طريق إسرائيل بن يونس، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٤/ ١٩٧) - من طريق إسماعيل بن إبراهيم أبي يحيى التيمي؛ جميعهم (أبو عوانة، وعبيدة، وجرير، وإسرائيل، وإسماعيل) عن موسى بنِ أبي عائشة، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عبَّاس؛ في قوله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}؛ قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعالج من التنزيل شِدَّةً، وكان مما يحرك شفتيه - فقال ابن عباس: فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحرّكهما، وقال سعيد: أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما. فحرَّك شفتيه - فأنزل الله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧)}؛ قال: جمعه له في صدرك وتقرؤه، {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨)}؛ قال: فاستمع له وأنصت، {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (١٩)}، ثم إن علينا أن تقرأه، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قرأه. هذا لفظ البخاري. ورواه سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، واختلف عليه: فأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٤٩٨ و ٥٠٠ و ٥٠٢ و ٥٠٤) عن محمد بن حُمَيْد=