وأخرجه ابن جرير (٢٣/ ٤٩٨) عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦)}؛ قال: كان جبريل عليه السلام ينزل بالقرآن، فيحرك به لسانه؛ يستعجل به، فقال: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦)}. وانظر: الحديث السابق. (١) هو: حميد بن قيس، تقدم في الحديث [٣١] أنه ثقة. (٢) رسمت في الأصل بالياء في "يذرون" فقط، وقرأها: {يُحِبُّونَ ... وَيذَرُونَ} بياء الغيبة فيهما: مجاهد والحسن وقتادة، ومن العشرة: ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب. وقرأ باقي العشرة والجمهور: {تُحِبُّونَ ... وَتَذَرُونَ} بتاء الخطاب فيهما. انظر: "معاني الفراء" (٣/ ٢١١)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦١)، و"المحرر الوجيز" (٥/ ٤٠٥)، و "تفسير القرطبي" (٢١/ ٤٢٧)، و "البحر المحيط" (٨/ ٣٨٠)، و"النشر" (٢/ ٣٩٣)، وا"إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٥٧٤)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ١٩٠ - ١٩١).
[٢٣٥٣] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٠٩) للمصنِّف فقط. (٣) تقدم في الحديث [٢٤٢] أنه ثقة. (٤) هو: سليمان بن طرخان التَّيمي، تقدَّم في تخريج الحديث [٩٤] أنه ثقة.
[٢٣٥٤] سنده ضعيف؛ لجهالة حال شبيب. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٣٥) لعبد بن حميد وابن جرير=