للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢٠) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (٢١)}]

[٢٣٥٣] حدَّثنا سعيدٌ، نا سُفْيانُ، عن حُميدٍ الأَعْرَج (١)، عن مُجاهدٍ؛ أنَّه كان يقرأُ: {كَلَّا بَلْ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢٠) وَيَذَرُونَ الْآخِرَةَ (٢١)} (٢).

[قولُهُ تعالى: {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (٢٧)}]

[٢٣٥٤] حدَّثنا سعيدٌ، نا مُعتمرُ بنُ سُليمانَ (٣)، عن أبيهِ (٤)، عن


= الرازي، عن مهران بن أبي عمر، عن سفيان الثوري، به؛ نحوه. ومحمد بن حميد الرازي، تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا.
وأخرجه ابن جرير (٢٣/ ٤٩٨) عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، قال: سمعت سعيد بن جبير يقول: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦)}؛ قال: كان جبريل عليه السلام ينزل بالقرآن، فيحرك به لسانه؛ يستعجل به، فقال: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦)}.
وانظر: الحديث السابق.
(١) هو: حميد بن قيس، تقدم في الحديث [٣١] أنه ثقة.
(٢) رسمت في الأصل بالياء في "يذرون" فقط، وقرأها: {يُحِبُّونَ ... وَيذَرُونَ} بياء الغيبة فيهما: مجاهد والحسن وقتادة، ومن العشرة: ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب.
وقرأ باقي العشرة والجمهور: {تُحِبُّونَ ... وَتَذَرُونَ} بتاء الخطاب فيهما.
انظر: "معاني الفراء" (٣/ ٢١١)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٦١)، و"المحرر الوجيز" (٥/ ٤٠٥)، و "تفسير القرطبي" (٢١/ ٤٢٧)، و "البحر المحيط" (٨/ ٣٨٠)، و"النشر" (٢/ ٣٩٣)، وا"إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٥٧٤)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ١٩٠ - ١٩١).

[٢٣٥٣] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٠٩) للمصنِّف فقط.
(٣) تقدم في الحديث [٢٤٢] أنه ثقة.
(٤) هو: سليمان بن طرخان التَّيمي، تقدَّم في تخريج الحديث [٩٤] أنه ثقة.

[٢٣٥٤] سنده ضعيف؛ لجهالة حال شبيب.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٣٥) لعبد بن حميد وابن جرير=

<<  <  ج: ص:  >  >>