للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (٢٨)}]

[٢٣٥٧] حدَّثنا سعيد، قال: نا سُفْيانُ، عن عمرِو بنِ دِينارٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ أنه كان يقرأُ: "وَأَيْقَنَ أَنَهُ الفِرَاقُ" (١).

[قولُهُ تعالى: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٥)}]

[٢٣٥٨] حدَّثنا سعيدٌ، نا أبو عَوانةَ، عن موسى بنِ أبي عائشةَ (٢)؛


= أبي حاتم فيه، وقد رواه الحسن بن عرفة عن مروان، عن أبي بسطام، عن الضحاك، من غير شك، لكن سعيد بن منصور أوثق من الحسن بن عرفة.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٣٥) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥١٣) عن الحسن بن عرفة، عن مروان بن معاوية، عن أبي بسطام، عن الضحاك، به، من غير شك.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥١٤) من طريق جويبر بن سعيد، عن الضحاك، قال: هل من مداوٍ؟ وجويبر ضعيف جدًّا كما تقدم في الحديث [٩٣].

[٢٣٥٧] سنده صحيح.
وعزاه السيوطى في "الدر المنثور" (١٥/ ١٣٦) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر.
(١) هذه قراءة تفسيرية، ذكرها ابن جني في "المحتسب" (٢/ ٣٤٢) عن ابن عباس - رضي الله عنه -، وقال: "وقال ابن عباس في تفسيره: ذهب الظن. ينبغي أن يحسن الظن بابن عباس، فيقال: إنه أعلم بلغة القوم من كثير من علمائهم، ولم يكن ليخفى عليه أن "ظننت" قد تكون بمعنى "علمت" ... لكنه أراد لفظ اليقين الذي لا يستعمل في الشك، وكأنه قال: ذهب اللفظ الذي يصلح للشك، وجاء اللفظ الذي هو تصريح باليقين، إلى هذا ينبغي أن يذهب، والله أعلم". اهـ.
وانظر: "البرهان في علوم القرآن" (١/ ٣٣٦ - ٣٣٧).
(٢) تقدم في الحديث [٩٩٤] أنه ثقة عابد.

[٢٣٥٨] رجاله ثقات، إلا أنه اختلف على أبي عوانة في هذا الحديث، فروي عنه بذكر ابن عباس كما سيأتي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>