وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٣٥) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥١٣) عن الحسن بن عرفة، عن مروان بن معاوية، عن أبي بسطام، عن الضحاك، به، من غير شك. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥١٤) من طريق جويبر بن سعيد، عن الضحاك، قال: هل من مداوٍ؟ وجويبر ضعيف جدًّا كما تقدم في الحديث [٩٣].
[٢٣٥٧] سنده صحيح. وعزاه السيوطى في "الدر المنثور" (١٥/ ١٣٦) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر. (١) هذه قراءة تفسيرية، ذكرها ابن جني في "المحتسب" (٢/ ٣٤٢) عن ابن عباس - رضي الله عنه -، وقال: "وقال ابن عباس في تفسيره: ذهب الظن. ينبغي أن يحسن الظن بابن عباس، فيقال: إنه أعلم بلغة القوم من كثير من علمائهم، ولم يكن ليخفى عليه أن "ظننت" قد تكون بمعنى "علمت" ... لكنه أراد لفظ اليقين الذي لا يستعمل في الشك، وكأنه قال: ذهب اللفظ الذي يصلح للشك، وجاء اللفظ الذي هو تصريح باليقين، إلى هذا ينبغي أن يذهب، والله أعلم". اهـ. وانظر: "البرهان في علوم القرآن" (١/ ٣٣٦ - ٣٣٧). (٢) تقدم في الحديث [٩٩٤] أنه ثقة عابد.
[٢٣٥٨] رجاله ثقات، إلا أنه اختلف على أبي عوانة في هذا الحديث، فروي عنه بذكر ابن عباس كما سيأتي.=