للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنَّهُ سَأل سعيدَ بنَ جُبيرٍ عن قولِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٥)}؛ أشيءٌ قالَهُ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (١)؟ قال: قالَهُ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ فأنزلَه اللهُ عَزَّ وجَلَّ.

* * *


= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٣٨ - ١٣٩) للمصنِّف وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وابن مردويه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. ورواية المصنِّف وابن جرير ليس فيها ابن عباس.
وقد أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١١٥٧٤) من طريق محمد بن سليمان وأبي النعمان محمد بن الفضل عارم، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥١٠)؛ من طريق محمد بن الفضل أيضًا، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ رقم ١٢٢٩٨) من طريق حجاج بن إبراهيم الأزرق؛ جميعهم (محمد بن سليمان، وعارم، وحجاج) عن أبي عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير؛ قال: سألت ابن عباس ... فذكره.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٣٥)، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٤/ ٢٠٢) - من طريق إسرائيل بن يونس، وابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥٢٥) من طريق سفيان الثوري؛ كلاهما (إسرائيل، والثوري) عن موسى ابن أبي عائشة، قال: سألت سعيد بن جبير ... فذكره.
ولكن رواية ابن جرير جاءت من طريق محمد بن حميد، عن مهران بن أبي عصر، عن الثوري. ومحمد بن حميد، تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا، وقد روي بإسناد أرجح منه عن الثوري، فجعله عن ابن عباس.
فقد أخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٢/ ١٦٢) من طريق يحيى بن آدم، والضياء في "المختارة" (١٠/ رقم ٤١٣) من طريق يحيى بن اليمان؛ كلاهما عن سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ في قوله تعالى: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى}؛ قال: أبو جهل.
(١) يعني: "قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي جهل، أم نزل به القرآن؟ " كما جاء في مصادر التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>