وقد أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١١٥٧٤) من طريق محمد بن سليمان وأبي النعمان محمد بن الفضل عارم، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥١٠)؛ من طريق محمد بن الفضل أيضًا، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ رقم ١٢٢٩٨) من طريق حجاج بن إبراهيم الأزرق؛ جميعهم (محمد بن سليمان، وعارم، وحجاج) عن أبي عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير؛ قال: سألت ابن عباس ... فذكره. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٣٥)، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٥٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٤/ ٢٠٢) - من طريق إسرائيل بن يونس، وابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥٢٥) من طريق سفيان الثوري؛ كلاهما (إسرائيل، والثوري) عن موسى ابن أبي عائشة، قال: سألت سعيد بن جبير ... فذكره. ولكن رواية ابن جرير جاءت من طريق محمد بن حميد، عن مهران بن أبي عصر، عن الثوري. ومحمد بن حميد، تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا، وقد روي بإسناد أرجح منه عن الثوري، فجعله عن ابن عباس. فقد أخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٢/ ١٦٢) من طريق يحيى بن آدم، والضياء في "المختارة" (١٠/ رقم ٤١٣) من طريق يحيى بن اليمان؛ كلاهما عن سفيان الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ في قوله تعالى: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى}؛ قال: أبو جهل. (١) يعني: "قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي جهل، أم نزل به القرآن؟ " كما جاء في مصادر التخريج.