ونقله ابن القيم في "حادي الأرواح" (ص ٣٧٠)، والحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦٨٥)؛ عن المصنِّف، به. وقد أخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٣١٣) من طريق المصنِّف. وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (٢٣٠/ رواية نعيم بن حماد) عن شريك، به. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" (ص ٢٦٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٣٥١) من طريق محمد بن سليمان؛ كلاهما عن شريك، به. وأخرجه هنَّاد في "الزهد" (١٠٠) عن وكيع، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: قيام وقعود ونيام، وعلى أي حال شاءوا. وهذا إسناد صحيح. وهو في "تفسير مجاهد" (١٨٧٣) من طريق آدم بن أبي إياس، عن إسرائيل، به؛ نحوه. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥١١) - وعنه البيهقي في "البعث والنشور" (٣١٢) - من طريق إسرائيل، به؛ نحوه. وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٠٨٣) عن أبي أسامة حمَّاد بن أسامة، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء، قال: ذُلِّلَتْ لهم يأخذون منها حيث شاءوا. وأخرجه هنَّاد في "الزهد" (١٠١) عن وكيع، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن البراء بن عازب: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (٢٣)} [الحاقة: ٢٣]؛ قال: يتناولونها وهم نيام، وهم جلوس، وعلى أي حال شاءوا.