للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فدفنَها في المسجدِ، ثمَّ قرَأ: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (٢٥) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (٢٦)}.

[٢٣٧٤] حدَّثنا سعيدٌ، نا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ (١)، أنا ليثٌ (٢)، عن مُجاهدٍ؛ قال: إذا وَجَدتَّ قَمْلَةً في المسجدِ فادفِنْها؛ ويقولُ: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (٢٥) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا}.

[٢٣٧٥] حدَّثنا سعيدٌ، نا عَتَّابُ بنُ بَشيرٍ (٣)، نا خُصيفٌ (٤)، قال: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا} قالَ: تكفِتُهُم أمواتًا، وتكُفُّ أذاهم أحياءً.


(١) هو: ابن علية.
(٢) هو: ابن أبي سليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك.

[٢٣٧٤] سنده ضعيف؛ لحال الليث.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥٩٧) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن ابن علية، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٧٥٦٣/ ط. عوامة) عن وكيع، عن إسرائيل بن يونس، عن ثوير بن أبي فاختة، عن مجاهد؛ في الرجل يجد القملة في الصلاة؟ قال: لا بأس أن يحولها. وثور ضعيف كما تقدم في الحديث [١٩٨٤].
(٣) تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه لا بأس به؛ إلا في روايته عن خُصيف فإنها منكرة.
(٤) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيئ الحفظ.

[٢٣٧٥] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية عتاب عن خُصَيف، ولم نجد من روى هذا الأثر عن المصنِّف، ولا عن عتاب وخُصَيف، وقد عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٧٩) للمصنّف وعبد بن حميد وابن جرير، عن مجاهد باللفظ الذي أورده المصنِّف هنا، وخصيف من الرواة عن مجاهد، فلعله سقط في الأصل الخطي عندنا: "عن مجاهد".
وقد أخرجه الحربي في "غريب الحديث" (ص ٢١٧) عن سريج، عن عبد الله بن رجاء، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد، قال: كفتت أذاهم أحياءً، وتكفتهم أمواتًا. وعثمان بن الأسود ثقة ثبت كما تقدم في الحديث [٩٨].
وعبد الله بن رجاء المكي أبو عمران البصري، قال عنه الحافظ في "التقريب":=

<<  <  ج: ص:  >  >>