(٢) هو: ابن أبي سليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك.
[٢٣٧٤] سنده ضعيف؛ لحال الليث. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥٩٧) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن ابن علية، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (٧٥٦٣/ ط. عوامة) عن وكيع، عن إسرائيل بن يونس، عن ثوير بن أبي فاختة، عن مجاهد؛ في الرجل يجد القملة في الصلاة؟ قال: لا بأس أن يحولها. وثور ضعيف كما تقدم في الحديث [١٩٨٤]. (٣) تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه لا بأس به؛ إلا في روايته عن خُصيف فإنها منكرة. (٤) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيئ الحفظ.
[٢٣٧٥] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية عتاب عن خُصَيف، ولم نجد من روى هذا الأثر عن المصنِّف، ولا عن عتاب وخُصَيف، وقد عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٧٩) للمصنّف وعبد بن حميد وابن جرير، عن مجاهد باللفظ الذي أورده المصنِّف هنا، وخصيف من الرواة عن مجاهد، فلعله سقط في الأصل الخطي عندنا: "عن مجاهد". وقد أخرجه الحربي في "غريب الحديث" (ص ٢١٧) عن سريج، عن عبد الله بن رجاء، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد، قال: كفتت أذاهم أحياءً، وتكفتهم أمواتًا. وعثمان بن الأسود ثقة ثبت كما تقدم في الحديث [٩٨]. وعبد الله بن رجاء المكي أبو عمران البصري، قال عنه الحافظ في "التقريب":=