للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قولُهُ تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١)}]

[٢٣٨١] حدَّثنا سعيدٌ، نا حمَّادُ بنُ زيدٍ، عن عمرِو بنِ مالكٍ (١)، عن أبي الجوزاءِ (٢)؛ في قولِهِ: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا}؛ قال: صارت.

[قولُهُ تعالى: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (٢٣)}]

[٢٣٨٢] حدَّثنا سعيدٌ، نا هُشَيمٌ، عن أبي بَلْجٍ (٣)، عن عمرِو بنِ ميمونٍ [الأَوْدِيِّ] (٤)، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو (٥)؛ في قولِهِ: {لَابِثِينَ فِيهَا


(١) تقدم في الحديث [١١٩٨] أنه صدوق.
(٢) هو: أوس بن عبد الله الرَّبَعي، تقدم في الحديث [١١٩٨] أنه ثقة.

[٢٣٨١] سنده حسن.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٩٩) للمصنِّف وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٥٧٥) عن يونس بن محمد، عن حماد بن زيد، به.
(٣) هو: أبو بَلْج الفزاري الواسطي، واسمه: يحيى بن سُلَيم، ويقال: يحيى بن أبي سليم. وثقه ابن سعد وابن معين والنسائي والدارقطني، وقال أبو حاتم: "صالح الحديث لا بأس به"، وقال ابن عدي: "لا بأس بحديثه"، وقال البخاري: "فيه نظر"، وقال الجوزجاني: "ليس بثقة"، وقال ابن حبان في "المجروحين": "كان ممن يخطئ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك، ولا أتى منه ما لم ينفكَّ البشرُ عنه فيسلك به مسلك العدول، فأرى ألا يحتج بما انفرد من الرواية، وهو ممن أستخير الله فيه". وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق ربما أخطأ".
انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٧٩)، و "أحوال الرجال" للجوزجاني (ص ١١٧)، و"الجرح والتعديل" (٩/ ١٥٣)، و "المجروحين" لابن حبان (٣/ ١١٣)، والكامل" لابن عدي (٧/ ٢٢٩)، و"تهذيب الكمال" (٣٣/ ١٦٢).
(٤) في الأصل: "الأردي"، وعمرو هذا تقدم في تخريج الحديث [٧٤] أنه ثقة مخضرم مشهور.
(٥) في الأصل: "عبد الله بن عمرو الأودي"، ولعله انتقال نظر من الناسخ، وعبد الله بن عمرو هو: ابن العاص الصحابي الجليل.

[٢٣٨٢] سنده ضعيف؛ لحال أبي بلج. =

<<  <  ج: ص:  >  >>