وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٧١) عن أبي كريب محمد بن العلاء، عن وكيع، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس أو محمد بن كعب القرظي: {أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ}؛ قال: في الحياة. (١) كذا في الأصل بألف واحدة. ولم يقصد القراءة هنا. وقد قرأ أبو جعفر من العشرة بهمزة واحدة على الإخبار: {أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ}. وقرأ باقي العشرة بالاستفهام بهمزتين: {أَإِنَّا} على اختلاف بينهم في المد والتسهيل. انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٧٠)، و"النشر في القراءات العشر" (١/ ٣٧٣)، و"إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٥٨٥)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٢٨٠ - ٢٨٠). (٢) لم تنقط في الأصل، والمثبت موافق لما في "الدر المنثور"، وتؤكده الآية: {تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (١٢)}. وقد جاءت في ثلاث نسخ خطية من "الدر": "لنحشرن". وقول كفار قريش هذا استهزاء. انظر: "الكشاف" (٦/ ٣٠٦). (٣) هو: ابن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، وإنما تُكُلِّم في روايته عن إبراهيم النخعي إذا كانت بالعنعنة.
[٢٣٨٨] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٢٢٦) للمصنِّف وعبد بن حميد. وقد أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٢٣١) عن شريك بن عبد الله النخعي، عن المغيرة، عن مجاهد؛ قال: قرأ ابن عباس: {عِظَامًا نَخِرَةً}. وأخرجه الفراء أيضًا (٣/ ٢٣١) عن محمد بن عبد العزيز التيمي، عن المغيرة، عن مجاهد؛ قال: سمعت ابن الزبير يقول على المنبر: ما بال صبيان يقرؤون {نَخِرَةً}، وإنما هي: {نَاخِرَةً}.=