وأخرجه الفراء (٣/ ٢٣١) عن مندل بن علي، عن الليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس؛ أنه قرأ: {نَاخِرَةً}. وانظر الحديث [٢٣٩١]. (١) كذا رسمها في الأصل بالألف، وكذلك قرأ أيضًا: عمر بن الخطاب وابن مسعود وأبيّ - رضي الله عنهم -، ومسروق ومجاهد والأعمش، ومن العشرة: أبو بكر شعبة عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف ورويس عن يعقوب. وقرأ باقي العشرة - ومنهم حفص عن عاصم - وأبو رجاء والحسن والأعرج والسلمي وابن جبير والنخعي وقتادة ويحيى بن وثاب واليزيدي وابن محيصن: {نَخِرَةً} بغير ألف. ويروى عن الكسائي أنه كان يقرأ بالوجهين. انظر: "معاني القرآن" للفراء (٣/ ٢٣١)، و "السبعة" لابن مجاهد (٦٧٠ - ٦٧١)، و"تفسير القرطبي" (٢٢/ ٤٨ - ٤٩)، و"البحر المحيط" (٨/ ٤١٣)، و"النشر" (٢/ ٣٩٧ - ٣٩٨)، و"إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٥٨٥ - ٥٨٦)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٢٨١ - ٢٨٢). (٢) هو: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، تقدم في تخريج الحديث [١٧٤] أنه صدوق يهم.
[٢٣٨٩] سنده فيه السدي، وتقدم بيان حاله. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٢٢٥ - ٢٢٦) للمصنف وعبد بن حميد، عن عمر بن الخطاب؛ أنه كان يقرأ: {كُنَّا عِظَامًا نَاخِرَةً}. وقد وقع في المطبوع منه: "نخرة"، وأثبت محققوه في الحاشية أن في إحدى نسخه: "ناخرة". وقد أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٢٣١) عن قيس بن الربيع، عن السدي، به، مثل لفظ المصنِّف. (٣) تقدم تخريج القراءة في الأثر السابق.