للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (٢٩)}

[٢٣٩٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشَرٍ (١)، عن شُرَحْبِيلَ بنِ سعدٍ (٢)؛ في قولِهِ: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا}؛ قال: أظْلَمَ ليلَها.

[قولُهُ تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (٣٠)}]

[٢٣٩٤] حدَّثنا سعيدٌ، نا أبو عَوانةَ، عن أبي بِشْرٍ (٣)، عن


= الديوان و "الدر":
وَفِيهَا لَحْمُ سَاهِرَةٍ وَبَحْرٍ ... وَمَا فَاهُوا بِهِ لَهُمُ مُقِيمُ
واقتصر ابن أبي شيبة في الموضعين على الشطر الأول على الصواب أيضًا.
والمراد: أن الجنة فيها لم البر ولحم البحر.
والبيتُ ضمن قصيدةٍ يذكرُ فيها الجنةَ والنارَ، أولُها - كما في الديوان -:
جَهَنَّمُ تِلْكَ لَا تُبْقِي بَغِيًّا ... وَعَدْنٌ لَا يُطَالِعُها رَجِيمُ
وانظر: "جمهرة أشعار العرب" (ص ٢٤)، و"سمط اللآلي" (ص ١٢٤).
(١) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدَّم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.
(٢) هو: شرحبيل بن سعد، أبو سعد المدني مولى الأنصار، توفي سنة (١٢٣ هـ).
وهو ضعيف يعتبر به كما قال الدارقطني، وقال ابن معين: "ضعيف يكتب حديثه"، وقال أبو زرعة: "فيه لين"، وقال أبو حاتم: "في حديثه لين، ضعيف الحديث"، وقال النسائي: "ضعيف"، وقال ابن عدي: "وهو إلى الضعف أقرب". انظر: "الطبقات" لابن سعد (٥/ ٣١٠)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٣٨ - ٣٣٩)، و "الكامل" لابن عدي (٤/ ٤٠ - ٤٢)، و"تهذيب الكمال" (١٢/ ٤١٣ - ٤١٧).

[٢٣٩٣] سنده ضعيف؛ لحال أبي معشر.
(٣) هو: جعفر بن أبي وحشية، تقدم في الحديث [١٢١] أنه ثقة، وأن روايته عن مجاهد ضعيفة؛ لأنه لم يسمع منه

[٢٣٩٤] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية أبي بشر عن مجاهد، ولم يذكر مجاهد عمَّن أخذه، ولو ثبت عنه لكان من الواضح أنه أخذه عن أهل الكتاب؛ لأن هذا قولهم، وهو مخالف لما جاء في "صحيح مسلم" (٢٧٨٩) من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "خلق الله التوبة يوم السبت ... " الحديث.=

<<  <  ج: ص:  >  >>