للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْفَى أُوفِيَ له، ومن طَفَّف فقد سَمِعْتم ما قال اللهُ في المُطفِّفينَ.


= وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١١٩٢)، وعبد الرزاق (٣٧٥٠)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٥٤)، والسمرقندي في "تنبيه الغافلين" (ص ١٧٨)، والبيهقي في "السنن" (٢/ ٢٩١)، وفي "الشعب" (٢٨٨١)؛ من طريق سفيان الثوري، وابن أبي شيبة (٢٩٩٣)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (١٩٢٧)؛ من طريق محمّد بن فضيل الضبي؛ كلاهما (الثوري، ومحمّد بن فضيل) عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرحمن، به. ووقع في "الزهد" لابن المبارك: "سفيان الثوري، عن رجل، عن سالم بن أبي الجعد".
وعلقه ابن حزم في "المحلى" (٢/ ٢٣٩) عن الثوري.
وأخرجه وكيع في "أخبار القضاة" (٣/ ٥١٩)، وابن عبد البر في "الاستذكار" (١/ ٢٧٨ رقم ٥٧٥)، والضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعات مرو" (٨٣٨)؛ من طريق عبد الله بن شبرمة، عن سالم بن أبي الجعد، به.
وقد روي عن سلمان مرفوعًا؛ فأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٢٤ - ٢٥) من طريق محمّد بن المصفى، عن عيسى بن يزيد الأعرج، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن سلمان الفارسي، به، مرفوعًا.
وإسناده ضعيف؛ انفرد به عيسى بن يزيد الأعرج، وحديثه ليس بالقائم. انظر: "معجم البلدان" (١/ ٢٧٠)، و"ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٢٨)، و"لسان الميزان" (٦/ ٢٩٠).
وروى ابن عساكر في الموضع السابق من "تاريخ دمشق" بسنده إلى أبي أحمد الحاكم؛ قال: "أبو عبد الرحمن عيسى بن يزيد الأعرج الأنطرطوسي الشامي، عن الأوزاعي، وأرطاة بن المنذر، حديثه ليس بالقائم، روى عنه محمّد بن المصفى، وعبد الواحد بن الضحاك ... "، ثم ذكر حديث: "الصلاة كيل"، ثم قال: "هذا حديث منكر، وبين حسان وسلمان مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل".
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٣٧١) من طريق عصمة بن محمّد الأنصاري، والبيهقي في "الشعب" (٢٨٨٢)، والديلمي - كما في "السلسلة الضعيفة" (٣٨٠٩) - من طريق محمّد بن الحارث مولى بني هاشم، عن يحيى بن منبه؛ كلاهما (عصمة بن محمد، ويحيى بن منبه) عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عبّاس؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصلاة ميزان، من أوفى استوفى".
وعصمة بن محمد بن فضالة بن عبيد الأنصاري قال عنه ابن معين: "كذاب يضع الحديث"، وقال في رواية أخرى: "كان كذابًا يروي أحاديث كذبًا،=

<<  <  ج: ص:  >  >>