للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قُولُهُ تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (٧) ... } إلى قولهِ تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (١٨)}]

[٢٤١٨] حدَّثنا سعيدٌ (١)، نا عَتّابُ بنُ بشيرٍ (٢)، عن خُصَيْفٍ (٣)؛ قال: انطلقتُ أنا ومجاهدٌ وذَرٌّ (٤) إلى محمّدِ بنِ كعبٍ القُرظيِّ، فسألَهُ (٥)


= قد رأيته، وكان شيخًا له هيبة ومنظر، من أكذب الناس". وقال العقيلي: "يحدِّث بالبواطيل عن الثقات، ليس ممن يكتب حديثه إلا على جهة الاعتبار". وقال ابن عدي: "وكل حديثه غير محفوظ، وهو منكر الحديث"، وقال الدارقطني: "متروك". انظر: "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٣٤٠)، و "الكامل" لابن عدي (٥/ ٣٧٢)، و"تاريخ بغداد" (٢/ ٢٨٦).
ومحمّد بن الحارث، ويحيى بن منبه، لم نقف لهما على ترجمة، وقال الشيخ الألباني في الموضع السابق من "السلسلة الضعيفة": "لم أعرفهما". وقال ابن طاهر في "ذخيرة الحفاظ" (٣/ ١٥٥١): "وهذا منكر، غير محفوظ عن موسى".
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١١٩٠) - ومن طريقه القضاعي في "مسند الشهاب" (١٣٨٣) - عن إسماعيل بن عياش، عن تمام بن نجيح الدمشقي، عن الحسن؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن مثل الصلاة المكتوبة كالميزان؛ من أوفى استوفى". وسنده ضعيف جدًّا؛ لإرساله، وتمام بن نجيح ضعيف جدًّا؛ قال أبو حاتم الرازي في "الجرح والتعديل" لابنه (٢/ ٤٤٥): "منكر الحديث، ذاهب"، وقال ابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٠٤): "منكر الحديث جدًّا؛ يروي أشياء موضوعة عن الثقات، كأنه المتعمد لها".
(١) هذا الحديث في الأصل متقدم على الحديث السابق فأخّرناه هنا مراعاة لترتيب الآيات.
(٢) تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه لا بأس به؛ إلا في روايته عن خُصيف فإنها منكرة، وقد توبع عن خصيف كما سيأتي.
(٣) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيئ الحفظ، رمي بالإرجاء.
(٤) هو: ابن عبد الله بن زرارة، المُرْهَبِي الهَمْداني، تقدم في الحديث [١٨٨٥] أنه ثقة.
(٥) يعني: سأل ذرٌّ محمدَ بن كعب؛ كما في "القضاء والقدر"، للبيهقي؛ وقد رواه من طريق المصنِّف، ولفظه: "فَسَأَلَهُ ذَرٌ".

[٢٤١٨] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن حال خُصيف، وأما عتَّاب بن بشير فقد توبع.=

<<  <  ج: ص:  >  >>