ومحمّد بن حميد الرازي، تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠]، أنه ضعيف جدًّا، رماه غير واحد بالكذب. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٢٧٥/ رواية نعيم بن حماد) عن سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن مالك بن الحارث؛ من قوله؛ لم يذكر مسروقًا ولا ابن مسعود. وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٠٨٩) عن جرير بن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر، عن مالك بن الحارث به؛ من قوله. وانظر الحديث [٢٤٢٢]. (١) هو: الطحان الواسطي، تقدم في الحديث [١٨]، أنه ثقة ثبت، لكن روايته عن عطاء بن السائب بعد اختلاطه، كما تقدم بيانه في الحديث [٧٨٢]. (٢) في الأصل: "القربون".
[٢٤٢٥] سنده فيه عطاء بن السائب، وتقدم في الحديث [٥]، أنه ثقة اختلط في الآخر، والراوي عنه هنا هو خالد بن عبد الله، وهو ممن روى عنه بعد الاختلاط، لكن تابعه سفيانُ بنُ عيينة، وروايته عن عطاء قبل الاختلاط على الراجح؛ كما تقدم في تخريج الحديث [٦]، فالأثر صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٣٠٩ - ٣١٠) للمصنِّف وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي. وقد أخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٣٦٣) من طريق المصنِّف. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٥٧) - وعنه عبد بن حميد؛ كما في تغليق التعليق (٣/ ٥٠١) - عن ابن عيينة، وأبو جعفر بن البختري في "الجزء الرابع من حديثه" (٤١٠/ مجموع فيه مصنفات ابن البختري)، والضياء في "المختارة" (١٠/ ٣٠٠ رقم ٣٢٠)، من طريق ابن عيينة، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٢٢٢، ٢٢٣) من طريق أبي حمزة محمّد بن ميمون السكري؛ =