وأخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٣٥٥) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال: قال ابن عباس: {تَسْنِيمٍ} وما التسنيم؟ يشربها المقربون صرفًا، وتُمزج لأصحاب اليمين. وسنده ضعيف جدًّا؛ إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، متروك؛ كما في "التقريب"، وهو من أتباع التابعين لم يدرك ابن عباس. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٢٢٣) من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عبّاس؛ قوله: {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (٢٧) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (٢٨)}: عينًا من ماء الجنة تُمزج به الخمر. وعطية بن سعد العوفي، تقدم في تخريج الحديث [٤٥٤] أنه شيعي ضعيف، كان يدلس تدليسًا قبيحًا.