ومحمّد بن حميد الرازي، تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا، رماه غير واحد بالكذب. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٥٩٩)، وابن أبي داود في "البعث" (٢٠)؛ من طريق علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد بن أبي سعيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عبّاس؛ في قوله: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (١٠٣)}؛ قال: الشاهد: محمّد - صلى الله عليه وسلم -، والمشهود: يوم القيامة؛ وذلك قوله: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (٤١)} [النساء: ٤١]. وعلي بن الحسين بن واقد، تقدم في تخريج الحديث [١٨٨٠] أنه صدوق يهم. (١) هو: نجيح بن عبد الرحمن، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف، أسنَّ واختلط. (٢) تقدم في الحديث [٢٣٩٣] أنه ضعيف يعتبر به، لكن هذه الرواية من قوله، فلا تُعَلّ به.