وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٤/ ٣٠٤) - من طريق أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عبّاس - رضي الله عنهما -؛ قال: الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. وإسناده ضعيف؛ أبو يحيى القتات تقدم في تخريج الحديث [١٩٦٥] أنه لين الحديث. (١) هو: الوضَّاح بن عبد الله اليشكري، تقدم في الحديث [٢٤] أنه ثقة ثَبَت. (٢) هو: جعفر بن إياس ابن أبي وحشية، تقدم في الحديث [١٢١] أنه ثقة. (٣) الآية (٢١) من سورة ق. (٤) من الآية (١٠٣) من سورة هود.
[٢٤٣٩] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٣٣٣) للمصنِّف وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر. وقد أخرجه ابن جريرفي "تفسيره" (١٢/ ٥٧٤) من طريق هشيم، عن أبي بشر، به، بلفظ: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (١٠٣)}؛ قال: يوم القيامة. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٦١) من طريق إسماعيل بن شَرْوَس، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٢٦٨) من طريق خالد الحذاء؛ كلاهما عن عكرمة. ولفظ ابن جرير: {وَشَاهِدٍ}: ابن آدم، {وَمَشْهُودٍ}: يوم القيامة. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٦١) عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة؛ قال: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة. ورواه الحسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، واختلف عليه: فأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٧/ ٣٩)، و (٢٤/ ٢٦٨)؛ عن محمّد بن حميد الرازي، عن يحيى بن واضح، عن الحسين بن واقد، عن يزيد بن =