(٢) الآية (٢١) من سورة ق. (٣) من الآية (١٠٣) من سورة هود.
[٢٤٣٨] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٣٢٩) لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٢/ ٥٧٣ - ٥٧٤) عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم، به، بلفظ: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ}؛ قال: يوم القيامة. ورواه عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، واختلف عليه: فأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٢٦٧)، والثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ١٦٦)؛ من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٢٦٧ - ٢٦٨) من طريق عيسى بن ميمون وورقاء بن عمر اليشكري؛ جميعهم (عبد الملك، وعيسى، وورقاء) عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ به، نحوه. ووقع عند الثعلبي: "الشاهد: آدم"، والظاهر أنه خطأ طباعي صوابه: "ابن آدم". والأثر في "تفسير مجاهد" (١٩٧٣) من طريق آدم بن أبي إياس، عن ورقاء بن عمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: الشاهد: عيسى عليه السلام. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٢٦٨) عن محمّد بن حميد الرازي، عن مهران بن أبي عمر، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، من قوله؛ لم يذكر مجاهدًا. وأخرجه في (٢٤/ ٢٦٩) عن محمّد بن حميد الرازي، عن مهران بن أبي عمر، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عبّاس - رضي الله عنهما -. ومحمّد بن حميد الرازي، تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا، رماه غير واحد بالكذب.=