وأخرجه عبد الرزاق (٩٨٠٣)، والفاكهي في "أخبار مكة" (١/ ٢٧٣)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٣٥١) من طريق ابن جريج، قال: وكان مجاهدٌ يقول لقول الله تبارك وتعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣)} قال: الله الوتر، والشَّفْعُ: كلُّ زوجٍ. ولفظ ابن جرير أطول. وأخرجه الفريابي في "تفسيره" - كما في "تغليق التعليق" (٤/ ٤) - عن ورقاء بن عمر، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٣٥١) من طريق عيسى بن ميمون وورقاء؛ كلاهما (ورقاء، وعيسى) عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. والأثر في "تفسير مجاهد" (١٩٩٨) من طريق ورقاء بن عمر، عن ابن أبي نجيح، به. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٦٩)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٣٥٢) من طريق معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ في قوله: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}؛ قال: الخلق كله شفع ووتر، فأقسم بالخلق. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٣٥٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (٢٣/ ٥٢٦)، و"تفسير ابن كثير" (٨/ ٣٩٢ - من طريق أبي يحيى القتات، وابن جرير أيضًا في الموضع السابق من طريق جابر بن يزيد الجُعفي، والخلعي في "التاسع عشر من الخلعيات" (١/ ٣٩) - ومن طريقه ابن حجر في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٦٦) - من طريق الحكم بن عتيبة، وابن حجر في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٦٦) من طريق عبد الكريم الجزري؛ جميعهم (أبو يحيى، وجابر، والحكم، وعبد الكريم) عن مجاهد به. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٦/ ٣٦١ - الفتح)، و (٨/ ٧٠١ - الفتح) عن مجاهد تعليقًا مجزومًا به فقال: "وقال مجاهدٌ: كلُّ شيءٍ خلقه فهو شفع؛ السَّماء شفع، والوتر الله تبارك وتعالى".