(٢) هو: ابن عتيبة، تقدم في تخريج الحديث (٢٨) أنه ثقة ثبت، ربما دلس، لم يسمع من مقسم إلا خمسة أحاديث؛ كما في "تهذيب التهذيب" (١/ ٤٦٧) ليس منها هذا الحديث. (٣) هو: ابن بُجْرة، تقدم في الحديث (٣٦٥) أنه صدوق.
[٢٤٦٤] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن حال حجاج بن أرطاة، ورواية الحكم عن مقسم، وهو صحيح عن ابن عباس، بلفظ: " {فِي كَبَدٍ}: في شِدَّةِ خَلْقٍ"، وقد علقه البخاري في "صحيحه" (٣/ ٥٣٥ - الفتح) و (٦/ ٣٦١ - الفتح) جازمًا به. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٤٣٩) للمصنِّف وابن المنذر وابن أبي حاتم. وقد أخرجه ابن وهب في "التفسير من جامعه" (١/ ٨ رقم ١١) عن مسلمة بن علي، عن رجلٍ، عن الحكم بن عتيبة، عن ابن عباس: لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ، قال: خلقنا (كذا في المطبوع!) مستويًا، وخلق كل دابة على أربع. وإسناده ضعيف جدًّا؛ مسلمة بن علي متروك؛ كما في "التقريب"، وشيخه مجهول، والحكم لم يسمع من ابن عباس، بل هو يرويه عن مقسم، عن ابن عباس، ولم يسمعه من مقسم. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٤٠٨) من طريق علي بن أبي طلحة، وفي (٢٤/ ٤١٠) من طريق عطية بن سعد العوفي؛ كلاهما (علي، وعطية) عن ابن عباس في قوله: لقد خلقنا الإنسان في كبد، يقول: في نصب. ولفظ العوفي: "في انتصاب". وعلي بن أبي طلحة، متكلم فيه، ولم يسمع التفسير من ابن عباس؛ كما تقدم في تخريج الحديث [١٠١١]، وعطية بن سعد العوفي تقدم في تخريج الحديث [٤٥٤] أنه شيعي ضعيف كان يدلس تدليسًا قبيحًا. وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (١٠٧٩) من طريق عبد الحميد الحماني، =