وإسناده ضعيف جدًّا؛ النضر بن عبد الرحمن الخزاز - بمعجمات - متروك؛ كما في "التقريب". وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٤١٠)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٢٣)؛ من طريق سفيان الثوري، والضياء المقدسي في "المختارة" (١١/ ٢٥٠، رقم ٢٥٣) - ومن طريقه ابن حجر في "تغليق التعليق" (٤/ ٣) - من طريق سفيان بن عيينة؛ كلاهما (الثوري، وابن عيينة) عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، في قوله: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}؛ قال: في شِدَّة خَلْقٍ، ثم ذكر مولده ونبات أسنانه. هذا لفظ رواية ابن عيينة، ولفظ الثوري نحوه. قال الحافظ في "فتح الباري" (٦/ ٣٦٥): "رويناه في تفسير ابن عيينة بإسناد صحيح". وأخرجه ابن جرير في الموضع نفسه عن محمد بن حميد الرازي، عن مهران بن أبي عمر، عن سُفيان الثوري، عن عَطاءٍ، عن سَعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}؛قال: فِي شِدَّةٍ. وأخرجه بعده بالإسناد نفسه عن سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس؛ قال: في شدة معيشته، وحمله وحياته، ونبات أسنانه. وإسناده ضعيف جدًّا؛ محمد بن حميد الرازي، تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا، رماه غير واحد بالكذب. ومهران بن أبي عمر تقدم في تخريج الحديث [٢٠٢٥] أنه صدوق له أوهام، سيِّئ الحفظ. وله إسناد آخر ضعيف، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، تقدم في تخريج الحديث [٢٤٦٠]، وانظر الحديث [٢٤٦٢]. (١) هو: ابن أرطاة، تقدم في الحديث [١٧٠] أنه صدوق كثير الخطأ والتدليس. (٢) هو: القاسم بن أبي بَزَّة، تقدم في تخريج الحديث [١٨٤] أنَّه ثقة.
[٢٤٦٥] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن حال حجاج بن أرطاة، وهو صحيح عن مجاهد، بلفظ: في شدَّة.=