للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٤٧٢] حدَّثنا سعيدٌ، نا إسماعيلُ بنُ زكريَّا، عن ابن أبي خالدٍ (١)، عن سعدٍ الطائيِّ (٢) قال: أُخبِرْتُ أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:


= عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفيه: " ... وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن؛ تكشف عنه كربًا، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا ... ".
وأخرجه ابن عساكر (٤١/ ٢٩٣) من طريق إبراهيم بن عبد الحميد الجرشي، عن بكر بن خنيس، عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر، به.
وفي سنده بكر بن خنيس، وهو صدوق له أغلاط؛ كما في "التقريب"، وقال الذهبي في "الكاشف": "واهٍ".
وأما حديث الحكم بن عمير:
فأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣/ ٣١٨٧) من طريق سليمان بن سلمة الخبائري، ثنا بقية، عن عيسى بن إبراهيم، عن موسى بن أبي حبيب، عن عمه الحكم بن عمير، قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أحب الأعمال إلى الله عز وجل من أطعم مسكينًا من جوع، أو دفع عنه مغرمًا، أو كشف عنه كربًا".
وهو حديث تالف؛ في سنده سليمان بن سلمة الخبائري أبو أيوب الحمصي، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٢/ ٢٠٩ رقم ٣٤٧٢): "وقال ابن الجنيد: كان يكذب، ولا أحدث عنه بعد هذا".
ولا تصح للحكم بن عمير صحبة، ولا يثبت له حديث؛ قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ١٢٥ رقم ٥٦٨): "الحكم بن عمير: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - - لا يذكر السماع ولا لقاه - أحاديث منكرة من رواية ابن أخيه موسى بن أبي حبيب، وهو شيخ ضعيف الحديث، ويروي عن موسى بن أبي حبيب: عيسى بن إبراهيم، وهو ذاهب الحديث؛ سمعت أبي يقول ذلك".
(١) في الأصل انتقل نظر الناسخ إلى الحديث السابق، فكتب هنا: "حدثنا سعيد، نا إسماعيل بن زكريا، عن عبيد الله بن الوليد أبي خالد"، ثم ضرب على قوله: "عبيد الله" و"الوليد"، وكأن الضرب امتدّ إلى كلمة "بن"، والظاهر أنه أراد إبقاءها لتكون الرواية عن "ابن أبي خالد"؛ وهو إسماعيل الراوي لهذا الحديث عن سعد الطائي؛ كما سيأتي في التخريج.
(٢) تقدَّم في الحديث [١٨٧٣] أنه لا بأس به.

[٢٤٧٢] سنده ضعيف؛ لإرساله، وقد خالف إسماعيل بن أبي خالد أبو خيثمة زهير بن معاوية، فرواه عن سعد الطائي، عن عطية بن سعد العوفي، عن أبي =

<<  <  ج: ص:  >  >>