وعزاه السيوطي في "الجامع الكبير" (١٨٢٠٧) للمصنِّف، وابن المبارك، والطيالسى، وأحمد، والدارمي، وأبي داود، والترمذي، وأبي يعلى، وابن حبان، والحاكم، والبيهقي في "شعب الإيمان". وأخرجه الخطابي في "العزلة" (ص ١٤٢/ السواس) من طريق المصنِّف، ولكنه لم يذكر الشك في أبي الهيثم. والحديث أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٣٦٤) برواية المروزي - من طريقه ابن عساكر في "ذم قرناء السوء" (٤٦)، والمزي في "تهذيب الكمال" (١٠/ ١٦٨) - وصرَّح بأن الشك من سالم. وأخرجه أبو داود (٤٨٣٤) عن عمرو بن عون، والترمذي (٢٣٩٥) - ومن طريقه الكلاباذي في "بحر الفوائد" (٢٤٣) - عن سويد بن نصر، وابن أبي الدنيا في "الإخوان" (٤١) عن خالد بن خداش، وابن حبان (٥٥٤) من طريق حبان بن موسى، و (٥٥٥) من طريق محمد بن الصباح الدولابي، جميعهم (ابن عون، وسويد، وابن خداش، وحبان، والدولا بي) عن ابن المبارك، به. ولم يقع الشك في روايتي ابن حبان. وأخرجه الطيالسي (٢٣٢٧) - ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٨٩٣٨) - عن ابن المبارك، عن حيوة بن شريح، عن رجل سماه، عن أبي سعيد. فلعله أبهمه للشك المذكور في سنده. وأخرجه ابن حبان أيضًا (٥٦٠) من طريق عبد الله بن وهب، عن حيوة، به، بلا شك. وأخرجه أحمد (٣/ ٣٨ رقم ١١٣٣٧)، والدارمي (٢١٠١)، وأبو يعلى (١٣١٥) عن زهير، والحاكم (٤/ ١٢٨) من طريق خشنام بن الصديق؛ جميعهم =