(٢) هو: ابن سعيد الأزدي، تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا. (٣) هو: ابن مزاحم الهلالي، تقدم في الحديث [٢] أنه ضعيف كثير الإرسال، وأنه لم يثبت سماعه عن أحد من الصحابة فيما قيل.
[٢٤٧٦] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال جويبر. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٤٥٢) لابن أبي شيبة. وقد أخرجه ابن أبي شيبة (١٣٣٣٧) عن أبي معاوية محمد بن خازم، وهناد في "الزهد" (٦٤٩) عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي؛ كلاهما عن جويبر، به، ولفظ ابن أبي شيبة: "ما عمل الناس بعد الفريضة أحب إليّ من إطعام مسكين". وأخرجه الحسين المروزي في زياداته على "البر والصلة" (٣٣٥) عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، عن جويبر، عن الضحاك بن مزاحم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسلًا، بلفظ: "ما تقرب العبد إلى الله بشيء بعد أداء الفرائض أحب إليه من إطعام مسكين". ولعل الاختلاف من جويبر نفسه، والله أعلم. (٤) هو: عبد الكريم بن أبي المخارق، تقدم في الحديث [٢٨] أنه ضعيف.
[٢٤٧٧] سنده فيه أبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق البصري، وهو ضعيف، لكنه لم ينفرد به - كما سيأتي - فالحديث صحيح، وقد صححه الحاكم فقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، وعلّقه البخاري في "صحيحه" (٨/ ٧٠٣ - فتح الباري) مجزومًا به عن مجاهد. وعزاه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٧٠٤) للمصنِّف. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٤٥٠) للمصنِّف والفريابي وعَبد بن =