للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الآيةَ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) قال: سمعتُه يقرأُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١)} {الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} (١). قال أبو الدَّرداءِ (٢): وأنا - والله - هكذا سَمِعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرؤُها، وهؤلاء يُريدونَ أن أَقرأَ: {وَمَا خَلَقَ}؛ فلا أُتابِعُهم.

[قولُهُ تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (١٠)}]

[٢٤٨١] حدَّثنا سعيدٌ، نا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن داودَ بنِ أبي هندٍ (٣)،


= عن إبراهيم، به، مطولًا ومختصرًا بمعناه.
وأخرجه أحمد (٦/ ٤٤٨ - ٤٤٩ رقم ٢٧٥٣٥)، ومسلم (٨٢٤)، والنسائي في "الكبرى" (١١٦١٣)، وأبو عوانة (٣٩٦٥ و ٣٩٦٦)؛ من طريق عامر الشعبي، عن علقمة، به، بمعناه.
(١) هذه القراءة صحت نسبتها إلى ابن مسعود وأبي الدرداء وعلقمة وغيرهم، وقراءة الجمهور: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}؛ قال ابن حجر: "ولعل هذا مما نسخت تلاوته، ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه. والعجب من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراءة عن علقمة وعن بن مسعود واليهما تنتهي القراءة بالكوفة؛ ثم لم يقرأ بها أحد منهم، وكذا أهل الشام حملوا القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا؛ فهذا مما يقوي أن التلاوة بها نسخت". "فتح الباري" (٨/ ٧٠٧). انظر: "مختصر ابن خالويه" (ص ١٧٥)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٤٦٣ - ٤٦٥).
(٢) قوله: "قال أبو الدرداء" مكرر في الأصل.
(٣) تقدم في الحديث [٦٣] أنه ثقة.

[٢٤٨١] سنده صحيح.
وقال ابن النحاس في "إعراب القرآن" (٥/ ١٥٠): "هذا إسناد مستقيم".
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٤٧٠) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن جرير والبيهقي في "شعب الإيمان".
وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٣٣٢) من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٤٦١ و ٤٦٢ و ٤٦٧ و ٤٦٨ و ٤٧٣) =

<<  <  ج: ص:  >  >>