للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قولُهُ تعالى: {لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (١٥) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٦)}]

[٢٤٨٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا فَرَجُ بنُ فَضَالةَ (١)، عن لُقمانَ بنِ عامرٍ (٢)، عن أبي أُمامةَ؛ قال: سمعتُهُ (٣) يقول: لا يبقى أحدٌ من هذه


= مصرف وسفيان بن عيينة ويحيى بن يعمر، وهي كذلك في مصحف عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -. وهذا هو الأصل.
وقرأ الجمهور: "تلظى" بتاء واحدة، حذفت إحدى التاءين تخفيفًا.
وقرأ البزي عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب - ورويت عن عبيد بن عمير أيضًا -: "تَّلظى" بتاء واحدة مشددة، في الوصل، وعند البدء بها تخفف.
انظر: "معاني الفراء" (٣/ ٢٧٢)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٩٠)، و"مختصر ابن خالويه" (ص ١٧٥)، و"المحرر الوجيز" (٥/ ٤٩٢)، و"تفسير القرطبي" (٢٢/ ٣٢٩)، و "البحر المحيط" (٨/ ٤٧٨)، و"النشر" (٢/ ٢٣٢ - ٢٣٣، ٢٣٤، ٤٠١)، و"إتحاف فضلاء البشر" (٤/ ٦١٢ - ٦١٥)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٤٦٨ - ٤٦٩).
(١) تقدم في الحديث [١٩] أنه ضعيف.
(٢) تقدم في الحديث [١٩] أنه صدوق.
(٣) أي: قال لقمان بن عامر: سمعت أبا أمامة.

[٢٤٨٣] سنده فيه فرج بن فضالة، وتقدم أنه ضعيف، ولكنه توبع على بعضه، فهو حسن لغيره موقوفًا على أبي أمامة بفلظ: "لا يدخل النار من هذه الأمة إلا من شرد على الله شراد البعير"، ولا يصح رفعه كما يظهر من تعليل أبي زرعة الآتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٤٧٦) للمصنِّف وابن أبي حاتم وابن المنذر والطبراني وابن مردويه.
وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ رقم ٧٧٣٠)، وفي "مسند الشاميين" (١٥٨٣)؛ من طريق سعيد بن سليمان، عن فرج، به.
وهو في "تفسير مجاهد" (٢٠٢٩) من رواية آدم بن أبي إياس، عن فرج، به، مختصرًا بلفظ: {الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى} يقول: كذب بما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -، وتولى عنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>