وقرأ الجمهور: "تلظى" بتاء واحدة، حذفت إحدى التاءين تخفيفًا. وقرأ البزي عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب - ورويت عن عبيد بن عمير أيضًا -: "تَّلظى" بتاء واحدة مشددة، في الوصل، وعند البدء بها تخفف. انظر: "معاني الفراء" (٣/ ٢٧٢)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٩٠)، و"مختصر ابن خالويه" (ص ١٧٥)، و"المحرر الوجيز" (٥/ ٤٩٢)، و"تفسير القرطبي" (٢٢/ ٣٢٩)، و "البحر المحيط" (٨/ ٤٧٨)، و"النشر" (٢/ ٢٣٢ - ٢٣٣، ٢٣٤، ٤٠١)، و"إتحاف فضلاء البشر" (٤/ ٦١٢ - ٦١٥)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٤٦٨ - ٤٦٩). (١) تقدم في الحديث [١٩] أنه ضعيف. (٢) تقدم في الحديث [١٩] أنه صدوق. (٣) أي: قال لقمان بن عامر: سمعت أبا أمامة.
[٢٤٨٣] سنده فيه فرج بن فضالة، وتقدم أنه ضعيف، ولكنه توبع على بعضه، فهو حسن لغيره موقوفًا على أبي أمامة بفلظ: "لا يدخل النار من هذه الأمة إلا من شرد على الله شراد البعير"، ولا يصح رفعه كما يظهر من تعليل أبي زرعة الآتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٤٧٦) للمصنِّف وابن أبي حاتم وابن المنذر والطبراني وابن مردويه. وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ رقم ٧٧٣٠)، وفي "مسند الشاميين" (١٥٨٣)؛ من طريق سعيد بن سليمان، عن فرج، به. وهو في "تفسير مجاهد" (٢٠٢٩) من رواية آدم بن أبي إياس، عن فرج، به، مختصرًا بلفظ: {الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى} يقول: كذب بما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -، وتولى عنه. =