للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وهو معروف بأنه لا يأخذ عن المدلِّسين إلا ما كان مسموعًا لهم، كما تقدم في تخريج الحديث [٥٠٠]، والله أعلم.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٤١٢) للمصنِّف وابن جرير.
وقد أخرجه البيهقي (١/ ٣٦٤) من طريق المصنف.
وأخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (٩٣٧) من طريق عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، عن أبي عوانة، به.
وأخرجه عبد الله بن وهب في "التفسير من الجامع" (١/ رقم ٣١٥) من طريق حصين، وابن أبي شيبة (٦٣٣٤) من طريق أبي كدينة يحيى بن المهلب، وابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٢٥) من طريق هشيم، والطبراني في "المعجم الأوسط" (١٣٧١) من طريق شعبة؛ جميعهم (حصين، وأبو كدينة، وهشيم، وشعبة) عن مغيرة، به، إلا أن رواية ابن أبي شيبة لم يذكر فيها ابن عباس.
وأخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ١١) عن داود بن الحصين، قال: أخبرني مخبر أن ابن عباس كان يقول: دلوك الشمس إذا فاء الفيء. قال ابن عبد البر في "الاستذكار": "المخبر ههنا عكرمة ... وكان مالك يكتم اسمه لكلام سعيد بن المسيب فيه". فإن كان المخبر هو عكرمة فإن رواية داود بن الحصين عن عكرمة متكلم فيها كما في "تهذيب الكمال" (٨/ ٣٨٠ - ٣٨١).
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٢٧) من طريق الزهري، عن ابن عباس قال: دلوك الشمس زيغها بعد نصف النهار. وهذا إسناد منقطع؛ لأن الزهري لم يسمع من ابن عباس؛ كما قال ابن عبد البر في "التمهيد" (١/ ٢٣).
وقد اختلف عن ابن عباس في تفسير هذه الآية؛ فروي عنه أن دلوكها: زوالها؛ كما هنا، وروي عنه أنه: غروبها؛ أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٣٨٥ - ٣٨٤)، وابن أبي شيبة في "المصنَّف" (٦٣٢٨)، وابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٢٣)؛ من طريق سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: دلوكها: غروبها. وسنده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٦٣٣٦) من طريق سعيد بن جبير، عن عبد الله - يعني ابن مسعود - وابن عباس؛ قالا: دلوكها حين تغرب. وسنده صحيح عن ابن عباس، وضعيف عن ابن مسعود؛ لأن سعيد بن جبير لم يدرك ابن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>