للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّمسِ، ثم يَحلفُ أنّه الوقتُ الّذي قال الله عزَّ وجلَّ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}.

[١٣٠٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أَبو عَوانةَ وخالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن مغيرةَ (١)، عن الشَّعبيِّ، عن ابنِ عبّاسٍ؛ قال: دُلُوكُها: زَوالُها.


= وقد أخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٢٣٥٧) من طريق المصنف.
وذكر البيهقي أيضًا (٢٣٥٦) أن الشافعي رواه عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٩٦)، ومسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف المهرة" للبوصيري (٨٢٨) - عن ابن عيينة، به، وجاء في مطبوع "مصنف عبد الرزاق": "سمعت ابنا لعبد الله" بدل: "سمعت أبا عبيدة"، وهو على الصواب في الجزء الأول من "مصنف عبد الرزاق" (ق ٨٨/ أ).
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٢٤) عن سعد بن الربيع، عن سفيان، به.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٢٣) من طريق محمد بن أبي عدي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر؛ أن أبا عبيدة بن عبد الله كتب إليه: أن عبد الله بن مسعود ... فذكره.
وأخرجه ابن جرير أيضًا (١٥/ ٢٤) من طريق يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: قد ذُكر لنا أن ابن مسعود ... فذكره.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٩١٣٨) من طريق عمرو بن مرة، و (٩٩٤٢) من طريق يحيى بن أبي كثير؛ كلاهما عن أبى عبيدة بن عبد الله، به.
(١) هو: ابن مقسم، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن.

[١٣٠٠] سنده صحيح، وقد صح عن ابن عباس أن دلوك الشمس: غروبها - كما سيأتي - فإما أن يكون هذا من اختلاف التنوع، فيكون الدلوك الزوال والغروب، أو يكون الراجح ما صح عن ابن عباس من أكثر من طريق أن الدلوك هو الغروب، وتكون رواية مغيرة عن الشعبي هذه ضعيفة لمخالفة الرواية الصحيحة، أو ربما أنه لم يسمعه من الشعبي، فإنه معروف بالتدليس عن إبراهيم النخعي، وإنما جاء الحكم على سنده بالصحة هنا، لأنه لم يتبين لنا أنه يدلِّس عن غير إبراهيم، بالإضافة إلى أن شعبة قد روى عنه هذا الحديث، =

<<  <  ج: ص:  >  >>