وهو في "تفسير مجاهد" (٢٠٥٥) من طريق آدم بن أبي إياس، عن حماد بن زبد، به. وقال ابن أبي حاتم في "كتاب العلل" (١٦٦٥): "وسمعت أبا زرعة وذكر حديثًا رواه وكيع، عن حمَّاد بن زيد، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس؛ في قوله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}؛ قال: لكفور. فقال أبو زرعة: هذا وهمٌ، وَهِمَ فيه وكيعٌ؛ إنما هو: عن أبي الجَوزاء فقط". فالظاهر أن أبا زرعة لم يطلع على متابعة سعيد بن منصور وآدم بن أبي إياس لوكيع. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٥٨٤) من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عباس، به. وعطية بن سعد العوفي، تقدم في تخريج الحديث [٤٥٤] أنه ضعيف، والسند إليه مسلسل بالضعفاء. وأخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (١/ ٤٢٧ - ٤٢٨) من طريق خطاب بن جعفر بن أبي المغيرة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به. وجعفر بن أبي المغيرة الخزاعي صدوف؛ كما قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٣/ ٣٨٨)، وقال عنه ابن منده في "الرد على الجهمية" (ص ٤٥ رقم ١٥): "ليس هو بالقوي في سعيد بن جبير"، وقد وثقه الإمام أحمد - كما في "العلل" لابنه عبد الله (٤٣٩٣) - وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ١٣٤)، وكذا ابن شاهين (١٦٧). ورواه مجاهد، واختلف عليه: فأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٥٨٤) من طريق محمد بن كثير السلمي القصاب، عن مسلم بن كيسان الملائي، عن مجاهد، عن ابن عباس، به. ومحمد بن كثير قال عنه الحافظ في "التقريب": "ضعيف". ومسلم بن كيسان الملائي، تقدم في الحديث [١٠٢] أنه ضعيف. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٣٣) عن محمد بن أحمد المحبوبي، عن سعيد بن مسعود، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، =