للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَكَنُودٌ}؛ قال: كَفُورٌ.


= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٦٠٣) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، من طرق عن ابن عباس.
وهو في "تفسير مجاهد" (٢٠٥٥) من طريق آدم بن أبي إياس، عن حماد بن زبد، به.
وقال ابن أبي حاتم في "كتاب العلل" (١٦٦٥): "وسمعت أبا زرعة وذكر حديثًا رواه وكيع، عن حمَّاد بن زيد، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس؛ في قوله عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}؛ قال: لكفور.
فقال أبو زرعة: هذا وهمٌ، وَهِمَ فيه وكيعٌ؛ إنما هو: عن أبي الجَوزاء فقط".
فالظاهر أن أبا زرعة لم يطلع على متابعة سعيد بن منصور وآدم بن أبي إياس لوكيع.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٥٨٤) من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عباس، به.
وعطية بن سعد العوفي، تقدم في تخريج الحديث [٤٥٤] أنه ضعيف، والسند إليه مسلسل بالضعفاء.
وأخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (١/ ٤٢٧ - ٤٢٨) من طريق خطاب بن جعفر بن أبي المغيرة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.
وجعفر بن أبي المغيرة الخزاعي صدوف؛ كما قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٣/ ٣٨٨)، وقال عنه ابن منده في "الرد على الجهمية" (ص ٤٥ رقم ١٥): "ليس هو بالقوي في سعيد بن جبير"، وقد وثقه الإمام أحمد - كما في "العلل" لابنه عبد الله (٤٣٩٣) - وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ١٣٤)، وكذا ابن شاهين (١٦٧).
ورواه مجاهد، واختلف عليه:
فأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٥٨٤) من طريق محمد بن كثير السلمي القصاب، عن مسلم بن كيسان الملائي، عن مجاهد، عن ابن عباس، به.
ومحمد بن كثير قال عنه الحافظ في "التقريب": "ضعيف".
ومسلم بن كيسان الملائي، تقدم في الحديث [١٠٢] أنه ضعيف.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥٣٣) عن محمد بن أحمد المحبوبي، عن سعيد بن مسعود، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، =

<<  <  ج: ص:  >  >>