للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كأنَّها الخَطَاطِيفُ (١)، بُلْقٌ (٢)، كلُّ طيرٍ منها معها (٣) ثلاثةُ أحجارٍ مُجَزَّعةٍ (٤)؛ في منقارِهِ حجرٌ، وحجرين (٥) في رِجْلَيْهِ، ثم جاءتْ حتى


= عمير لم يذكر عمن أخذه.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٦٦٢ - ٦٦٣) للمصنِّف وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم في "الدلائل" والبيهقي في "الدلائل".
وقد أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (١/ ١٢٣ - ١٢٤) من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٠٢٢ و ٣٧٥٣٦) عن أبي معاوية، به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٢٤٢) عن إسحاق بن إسماعيل، عن أبي معاوية، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٥٣٤)، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٢٤٣)، وابن جرير في "تفسيره (٢٤/ ٦٣١ و ٦٣٢) من طريق سفيان الثوري، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (١/ ١٥٠) تعليقًا، من طريق قيس بن الربيع؛ كلاهما عن الأعمش، به، ولفظ رواية الثوري: عن عبيد بن عمير؛ قال: هي طير سود بحرية، في مناقيرها وأظافيرها الحجارة.
وهو في "تفسير مجاهد" (٢٥٦٧) من طريق عبد الرحمن بن سابط، عن عبيد بن عمير، نحوه.
(١) الخطاطيف: جمع خُطَّاف؛ وهو طائرٌ أسودُ، قال ابن سيده: وهو العصفور الذي تدعوه العامة عصفور الجنة. "تاج العروس" (خ ط ف).
(٢) جمع "أبلق"؛ أي: فيه سواد وبياض. "تاج العروس" (ب ل ق).
(٣) كذا في الأصل. وفي "الدلائل": "معه". ولفظة "الطير" أصلها جمع "طائر"، وقد تقع على الواحد. والمراد هنا: الواحد؛ فالجادة ما في "الدلائل"، وما في الأصل قد يخرَّج على أنه أعاد الضمير على لفظ "الطير" الذي هو للجمع، فأنثه. وإن كان سيعيده مرة أخرى بالتذكير في قوله: "في منقاره" و"رجليه".
وفي بعض مصادر التخريج: "يحمل".
وانظر: "تاح العروس" (ط ي ر).
(٤) المجزَّع: هو ما كان فيه اختلاف ألوان. "أساس البلاغة" (ج ز ع).
(٥) كذا في الأصل. وفي "الدلائل": "حجران" وهو الجادة، وما في الأصل يخرَّج على تقدير الفعل ونصب المفعول به بالفعل المقدر؛ أي: "ويحمل حجرين في رجليه". =

<<  <  ج: ص:  >  >>