وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ١٩٢ - ١٩٣)، وأحمد (٦/ ٣٥ و ١٨٤ رقم ٢٤٠٦٥ و ٢٥٥٠٨)، والحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١١٣٠ - ١١٣٢)، ومسلم (٤٨٤)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٧٥٦ و ٧٠٧ و ٧١١)، والسراج في "مسنده" (٣١٠ - ٣١١)، وأبو عوانة في "مسنده" (١٨٨٥)، وابن حبان (٦٤١١)، وأبو نعيم في "المسند المستخرج" (١٠٧٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٢٩٩)؛ من طريق داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، به؛ مثل لفظ المصنِّف هنا. وأخرجه ابن أبي عمر العدني في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٦٠٤١) - عن سفيان بن عيينة، عن محمد بن عجلان، عن عون بن عبد الله، عن عائشة - رضي الله عنها -؛ قالت: لزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكلمات قبل موته بسنة: "سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك"، فقلت: يا رسول الله، لقد لزمت هؤلاء الكلمات؟! قال: "إن ربي عهد إلي عهدًا، وأمرني بأمر فأنا أتبعه"، ثم قرأ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}؛ حتى ختم السورة. ومحمد بن عجلان تقدم في تخريج الحديث [١٨] أنه صدوق.