للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أُنْزِلَ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ؛ المُعَوِّذَتَيْنِ (١) ".


= والمستغفري في "فضائل القرآن" (١٠٩٨)، والبيهقي (٢/ ٣٩٤)؛ من طريق محمد بن عبيد؛ جميعهم (جرير، والثوري، وأبو إسماعيل المؤدب، ويزيد، وحفص، ووكيع، والقطان، ويعلى، وأبو أسامة، وابن نمير، وهشيم، والفضل، وعبدة، وورقاء، وابن المبارك، وأبو معاوية، ومحمد بن عبيد) عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٢٦٥٨)، والدارقطني في "الأفراد" (٣٧٧٣/ أطراف الغرائب)؛ من طريق عبد العزيز بن مسلم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود - كذا عند الطبراني وعند الدارقطني من مسند ابن مسعود - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي مسعود إلا عبد العزيز، تفرد به ابن عائشة، ورواه سفيان والناس عن إسماعيل، عن قيس، عن عقبة بن عامر الجهني".
وقال الدارقطني: "تفرد به عبد العزيز بن مسلم، عن إسماعيل، عنه، والمحفوظ: عن قيس، عن عقبة بن عامر".
وأخرجه أبو داود الطيالسي (١٠٩٦)، وأحمد (٤/ ١٥١ رقم ١٧٣٧٠)، ومسلم (٨١٤)، والنسائي (٩٥٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٧/ ٩٦٨)، وأبو نعيم في "المسند المستخرج" (١٨٤٢)، وفي "أخبار أصبهان" (١/ ٢٦١)، والسلفي في "الطيوريات" (٨٣٥)؛ من طريق بيان بن بشر الأحمسي، عن قيس بن أبي حازم، عن عقبة بن عامر، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٦٠٣٩) عن الثوري، عن سعد بن إبراهيم، عن رجل من جهينة، عن عقبة بن عامر الجهني؛ قال: بينا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنزل عليه آيات لم أسمع مثلهن، ولم أر مثلهن، المعوذتين.
وأخرجه ابن شبة في "تاريخ المدينة" (ص ١٠١١ - ١٠١٢) من طريق فروة بن مجاهد الخثعمي، عن عقبة بن عامر؛ قال: لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ألا أعلمك سورًا، ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور مثلهن؟ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}.
(١) كذا في الأصل. والنصب على تقدير فعل محذوف؛ أي: أعني المعوذتين. أو نحو ذلك. وانظر: "مغني اللبيب" (ص ٥٩٦ - ٥٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>