للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٣٣٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا مُعتمِرُ بنُ سليمانَ، عن أبيه (١)، عن الحسنِ (٢)؛ في قولِه: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}؛ قال: تقولُ: إنْ شاءَ اللهُ.

[قولُهُ تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (٢٨)}]

[١٣٣٦] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا خَلَفُ بنُ خَلِيفةَ (٣)، عن أبي هاشمٍ (٤)؛ قال: كان قومٌ يَقْعُدُونَ [يَتَفَاطَنُونَ] (٥) في الحَرامِ والحَلالِ.


= ويشكل على هذا دخول الفاء في خبر المبتدأ في قوله: "مَوْصُولُهُ فلا حِنْثَ على صاحبهِ"، ولكنه جائز مطلقًا على مذهب الأخفش. وانظر تفصيل الكلام في دخولَ الفاء في خبر المبتدأ: "همع الهوامع" (١/ ٤٠٣ - ٤٠٦).
(١) هو: سليمان بن طرخان التيمي.
(٢) هو: البصري.

[١٣٣٥] سنده ضعيف؛ لأن سليمان التيمي لم يسمعه من الحسن، فسيأتي أن سليمان قال: بلغني عن الحسن.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٥١٩) للبيهقي في "الأسماء والصفات".
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٢٢٦) عن محمد بن عبد الأعلى، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٣٦٦) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي؛ كلاهما عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه؛ في قوله: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}؛ قال: بلغني أن الحسن قال: إذا ذكر أنه لم يقل: إن شاء الله، فليقل: إن شاء الله. وهذه الرواية تعل رواية المصنف؛ إذ إن فيها انقطاعًا بين سليمان بن طرخان وبين الحسن البصري.
(٣) تقدم في الحديث [٧٦] أنه صدوق، اختلط في الآخر.
(٤) هو: يحيى بن دينار الرُّمَّاني، وتقدم في الحديث [٧٨] أنه ثقة.

[١٣٣٦] سنده ضعيف؛ لحال خلف بن خليفة.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٥٢٨) لابن أبي حاتم فقط.
(٥) كذا في الأصل، ولم ينقط نصفها الأول. ووقع في "الدر المنثور" - وهو =

<<  <  ج: ص:  >  >>