حَلْقةٍ، فقال: ما تقولونَ في هذه الآيةِ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (٨٩) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ ... }؟ فقالوا: نَعَمْ يا حذيفةُ، من جاء بالحسنةِ ضُعِّفتْ له عشرَ أمثالِها. فأخذ كفًّا من حصًى فضرب بها الأرضَ، وقال: تبًّا لكم - وكان حديدًا (١) - وقال: مَنْ جَاء بـ "لا إله إلا اللهُ" وجبتْ له الجنةُ، ومن جاء بالشِّركِ وجبتْ له النَّارُ.